موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية

لا تزال السلطنة ثابتة على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مُقدِّمة كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين؛ من خلال مُساندتهم في مساعيهم المشروعة نحو دولتهم المستقلة، وهو مَبدأ أرساه المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيَّب الله ثراه- واليوم يسير على دربه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقد تجلَّى ذلك من خلال الموقف الذي أعلنه معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب؛ حيث أكد معاليه أنَّ الحل هو ما يتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، وأنَّ أية مبادرات تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة وقرارات الشرعية الدولية مصيرها الفشل. وهذا هو موقف الدبلوماسية العُمانية من قضية العرب المركزية؛ حيث لا بديل عن قرارات الأمم المتحدة وما اتفق عليه المجتمع الدولي وما تضمنته المبادرة العربية.

... إنَّ التأكيد على الموقف العُماني تجاه القضية الفلسطينية، يقطع الطريق على المزايدين والمشكِّكين؛ فعُمان لا تُبدل مبادئها، ولا تتراجع عن مواقفها الصادقة والنبيلة، والحكمة السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- قد برهنت ذلك.

تعليق عبر الفيس بوك