في ثاني إنجاز تاريخي للشركة بعد ما حققه حقل "نمر" في 2013

"تنمية نفط عمان" تحفر البئر رقم 1000 في مجموعة "مرمول ورحب وثليلات وقهارير"

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

أنجزتْ شركة تنمية نفط عُمان حفرَ البئر رقم 1000 في المجموعة العنقودية (مرمول، رحب، ثليلات، قهارير) في جنوب منطقة الامتياز. وهذه المرة الثانية التي يُحقق فيها أحد حقول الشركة النفطية هذا الإنجاز بعد ما تحقق في "نمر" عام 2013.

ويأتي حفر البئر في إطار البرنامج المتسارع لتعزيز الإنتاج عن طريق الاستخلاص الثانوي، ومما ضاعف من قيمة الإنجاز تشغيل البئر في غضون 16 ساعة فقط بعد نقل جهاز الحفر.

وقال المهندس سالم السكيتي المدير التنفيذي لنفط الجنوب بالشركة: ما تحقَّق في مرمول حتى الآن أمر مثير للدهشة، وتتمثل رؤيتنا حاليا في تحقيق مزيد من النماء بحفر 1000 بئر أخرى في المستقبل، ومن المبشر أن نرى المجموعة العنقودية في مرمول قد حققت معدلات إنتاج عالية للنفط بعد 40 عاما من الإنتاج الموسع، مع الأخذ بعين الاعتبار النضج المتقدم لبعض حقولها وتطويراتها المتعلقة. ونشكر جميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الفريد؛ سواء موظفي الشركة أو موظفي الشركات المتعاقدة معها.

من جانبه، قال راؤول ريستوتشي المدير العام للشركة: أهنئ موظفي الشركة وموظفي الشركات المتعاقدة على هذا الإنجاز الباهر المتمثل في حفر البئر الألفية في هذه المجموعة العنقودية، التي تعد مساهما رئيسيا في الإنتاج. هذا الإنجاز وليد جهود تعاونية بذلتها فرق ودوائر عديدة في الشركة؛ بما فيها: مديرية هندسة النفط، ومركز تطوير الحقول، ومديرية هندسة الآبار، ومديرية الهندسة، ومديرية العمليات، ومديرية المالية، فضلاً عن شركات الحفر المتعاقدة معنا.

يُشار إلى أنَّ حقل مرمول قد اكتشف في العام 1956، وربط بخط الإنتاج في العام 1980، عندما شغل خط النفط الرئيسي في جنوب السلطنة، وتحتفظ المجموعة العنقودية حالياً بمقدار كبير من كميات الهيدروكربونات؛ إذ تُسهم بمعدل 81600 برميل في اليوم. كما أنها تضم جملة متنوعة من خطط التطوير ومشاريع عالمية المستوى وتطبيقات معقدة تخضع لآليات استخلاص ثانوية وثلاثية (كالحقن بالبوليمر القلوي الخافض للتوتر السطحي) تدعمها تكنولوجيا متطورة. ومن المخطَّط أن تحفر قرابة 500 بئر إضافية في السنوات القلائل الآتية في المجموعة العنقودية عن طريق تطوير المرحلة 3 من مشروع الغمر بالبوليمر في مرمول، وتكثيف مشاريع الغمر بالمياه في الآبار البينية؛ مما سيعزز الإنتاج، وسيضيف المزيد إلى احتياطات السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك