4% زيادة في وظائف القطاع الخاص للمواطنين
الرؤية - نجلاء عبدالعال
استوعب القطاع الخاص 10,201 مواطن ومواطنة بتوفير وظائف جديدة خلال العام المنصرم 2019؛ ووفق بيانات الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة تنمية نفط عمان؛ وبلغ إجمالي العمانيين المؤمن عليهم العاملين في القطاع الخاص بنهاية العام الماضي 262,333 مواطنا ومواطنة، فيما كان إجمالي عددهم في نهاية 2018 يبلغ 252,132 مواطنا ومواطنة، وبذلك فقد بلغت نسبة الزيادة في وظائف القطاع الخاص للمواطنين خلال العام الماضي 4%، بحسب بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ووفقا لفئات الأجر الخاضعة للاشتراك في صناديق التقاعد، أوضحت البيانات أن مجموع المواطنين الذين يحصلون على أجور أكثر من 1000 ريال شهريا بلغ 45,364 مواطنا ومواطنة، منهم 14,258 مواطنا ومواطنة يحصلون على أجور شهرية أكثر من 2000 ريال، وفي الوقت نفسه تبين وجود 78,698 مواطنا في القطاع الخاص يحصلون على أجر من 325 ريالا إلى 400 ريال، و56,115 مواطنا يحصلون على أجر بين 401 ريال و500 ريال، و28,239 مواطنا يحصلون على أجر بين 500 ريال و600 ريال، وفي فئة الأجر بين 600 و700 ريال هناك 23,150 مواطنا.
وعلى جانب آخر أظهرت النشرة الشهرية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ عدد المؤمن عليهم في صناديق تقاعد القطاع العام في نهاية نوفمبر 2019 ظل كما هو عليه في بداية العام؛ حيث أظهرت البيانات من صناديق التقاعد - لكل من الخدمة المدنية وديوان البلاط السلطاني والبنك المركزي- أنّ إجمالي عدد المؤمن عليهم بلغ 201,913 مواطنا.
ووفقا لفئات الأجور التي يحصلون عليها تبيّن أنّ عدد من يحصلون على أجور أكثر من 1000 ريال يبلغ 60,428 مواطنا ومواطنة، منهم 4896 يحصلون على أكثر من 2000 ريال شهريا، فيما كانت الفئة الأكبر عددا هي التي يحصل المواطنون فيها على أجور أكثر من 1000 ريال وحتى 2000 ريال، وبلغ عدد الموظفين فيها 59,939 مواطنا، فيما كان عدد الذين يحصلون على أجور خاضعة للاشتراك تتراوح بين 325 ريالا و400 ريال يبلغ 20,131 مواطنا، وبحسب التصنيف وفق الفئة العمرية كانت غالبية المشتركين في صناديق تقاعد القطاع العام في المرحلة العمرية بين 30 سنة و45 سنة وبلغ عددهم 139,167 مواطنا وبذلك يمثلون نحو 69% من إجمالي عدد المشتركين.
وفيما يتعلق بالوافدين في السلطنة، أظهرت البيانات انخفاض عدد العاملين الوافدين بنهاية 2019 بنسبة 4.2%، وبلغ عددهم الإجمالي في نهاية ديسمبر مليونا و712 ألفا و798 وافدا مقارنة مع مليون و787 ألفا و447 وافدا، وبذلك فإنّ عدد الوافدين العاملين في السلطنة تراجع بعدد 74,649 وافدا، متضمنة جميع فئات المؤهلات الدراسية التي يحملها الوافدون، وكان العدد الأكبر من الوافدين الذين لم تعد لهم وظائف في السلطنة خلال العام الماضي من حملة الجنسيتين الهندية والبنجلاديشية، اللتين ما تزالان تمثلان الغالبية العظمي من جنسيات الوافدين العاملين في السلطنة بمجموع مليون و248 ألفا و411 وافدًا حتى بداية العام الجاري.
