أبرزها قلادة النيل وبدر الكبرى ووسام القديس ميشيل

أوسمة ونياشين دولية تعكس التقدير العالمي للأدوار التاريخية للسلطان قابوس

 

الرؤية - أحمد الجهوري

حصل جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – على عدد من الأوسمة خلال مسيرة حكمه الحافلة بالإنجازات، والتي امتدت إلى ما يقارب نصف قرن، واستطاع جلالته خلال تلك الفترة أن يكسب صداقة واحترام كل دول العالم.

ويعد المغفور له السلطان قابوس، من أبرز الشخصيات على مستوى العالم والتي نجحت في تفعيل مبدأ حسن الجوار والمساهمة في حل خلافات شائكة كانت على المستوى الإقليمي أو الدولي.

ومن الأوسمة التي حصل عليها جلالة السلطان قابوس وسام جلالة الملك عبد العزيز آل سعود عام 1971، ووسام ذكرى 2500 عام لإنشاء مملكة فارس عام 1971، ووسام بهلوي عام 1974 وكلاهما من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما حصل جلالته – طيّب الله ثراه - على قلادة بدر الكبرى عام 1976م من المملكة العربية السعودية.

ونال جلالته في نفس العام من إيطاليا وسام استحقاق الجمهورية الإيطالية، وهو سام إيطالي رفيع، استُحدث سنة 1951، بمرسوم من الرئيس الثاني للجمهورية الإيطالية لويجي إيناودي، ويعد أرفع تكريم تمنحه روما لذوي الجدارة في مجالات الآداب والفنون والاقتصاد والخدمة العامة والأنشطة الاجتماعية والخيرية والإنسانية، وللخدمة الطويلة والبارزة في مجالات العمل المدني والعسكري.

 ومن جمهورية مصر العربية حصل جلالته على قلادة النيل العظمى في عام 1976م، وهي أرفع درجة تكريم مصرية، وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاما مميزا يؤثر على حياة المصريين، وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز.

ومن جمهورية إندونيسيا نال السلطان قابوس رحمه الله وسام نجمة إندونيسيا في عام 1976 وهو يعد أعلى أوسمة الجمهورية، تقديراً لجهود جلالته في مختلف المجالات.

وتعددت الأوسمة التي حصل عليها جلالته – طيب الله ثراه – من المملكة المتحدة وكان أبرزها وسام القديس ميشيل والقديس جورج عام 1976، وهو وسام أنشأه الملك جورج الرابع ملك بريطانيا في 28 أبريل 1818. وسمي باسم قديسين هما القديس مايكل والقديس جورج، ويتم منحه للرجال والنساء الذين يؤدون خدمات جليلة غير الخدمات العسكرية خارج الوطن، ووسام رتبة فارس الصليب الأعظم الفيكتوري الملكي في عام 1979، كما حصل على وسام الحمام عام 1982، ووسام المكرم القديس يوحنا عام 1984.

وحصل جلالته خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء على وسام عضو العائلة المالكة لتاج بروناي في عام 1984. ومن ملكة إسبانيا حصل على وسام إيزابيلا الكاثوليكية في عام 1985.

ومن الجمهورية الفرنسية حصل على وسام جوقة الشرف في عام 1989 وهو وسام فرنسي أنشأه نابليون بونابرت القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في 19 مايو 1802؛ وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا.

وفي عام 1994 نال على الوسام المحمدي من المملكة المغربية، وكذلك وسام الرجاء الصالح من جمهورية جنوب إفريقيا في عام 1999.

ومع مطلع الألفية الثالثة حصل السلطان قابوس -رحمه الله- على وسام الخدمات لجمهورية النمسا في عام 2001، وبعدها بعامين حصل من جمهورية الهند على وسام جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي وذلك في عام 2004.

ومن دولة الكويت حصل جلالته – طيب الله ثراه- على قلادة مبارك الكبير؛ وهو وسام يمنح من قبل أمير دولة الكويت للملوك ورؤساء الدول والحكومات وذلك في عام 2009، وبعدها بعام حصل على وسام السلسلة الفيكتورية الملكية من المملكة المتحدة وفي عام 2012 حصل من مملكة هولندا على وسام أسد هولندا، ومن جمهورية سنغافورة حصل على وسام تيماسيك من الدرجة الأولى، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة على وسام الاتحاد، ومن دولة قطر وسام الاستقلال، ومن مملكة البحرين وسام آل خليفة من الدرجة الأولى، ومن المملكة الأردنية الهاشمية وسام الحسين بن علي.

ومن الجمهورية العربية السورية حصل جلالته - طيّب الله ثراه- على وسام أمية الوطني، وهو أعلى وسام تكريمي يصدر بمرسوم عن رئيس الجمهورية العربية السورية يمكن منحه للسوريين وغير السوريين، ويمنح لتقدير الأعمال المدنية والعسكرية العظمى، وقد استحدث الوسام في عام 1934.

ومن الجمهورية التونسية حصل السلطان قابوس على وسام الاستقلال هو وسام تونسي أسس في 6 سبتمبر 1956 من قبل ملك تونس محمد الأمين باي إثر استقلال البلاد عن الحماية الفرنسية. ومن الجمهورية اللبنانية نال وسام استحقاق الجمهورية اللبنانية؛ وهو وسام استحقاق لبنان أنشئ في 16 يناير 1922، وهو لمكافأة الذين يقومون بأعمال تدل على المروءة والإخلاص.

ومن مملكة ماليزيا حصل جلالته – طيب الله ثراه- على وسام التاج الملكي، ومن جمهورية باكستان الإسلامية نال وسام نيشان باكستان، كما حصل على وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية والذي أسس في عام 1951 من قبل الرئيس الاتحادي تيودور هويس، وهو الوسام الوحيد الفخري العام، ويُعد هذا الوسام أعلى جائزة شرفية مكتسبة في خدمة الوطن والمجتمع. كما حصل السلطان قابوس على وسام الأقحوان من دولة اليابان.

 

تعليق عبر الفيس بوك