مسقط - الرؤية
أقامت الجالیة الإيرانية في السلطنة مجلس عزاء على روح السلطان الراحل قابوس بن سعید بن تيمور -طیب الله ثراه- مؤکدین علی أهمية الإنجازات الکبیرة العمرانیة والخدمیة وعلی کافة المجالات التي تحققت في عهد النهضة المبارکة والسمعة الطیبة التي تتمتع بها السلطنة.
ونوه سعادة محمد رضا نوري السفیر الإیراني في السلطنة في هذه المناسبة بالإنجازات الکبیرة العمرانیة والخدمیة التي شملت کافة المجالات والتي تحققت في عهد النهضة المبارکة، وقال إنّ السلطنة تتمتع بعلاقات طیبة مع جمیع دول العالم، وتساهم دوما في حل النزاعات في المحیط الإقلیمي وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة اقتصادیا وصحیا وعلمیا. وأشار سعادته إلی أنّ السلطان قابوس رحل ولکن أعماله الجلیلة باقیة یشهد لها القاصي والداني.
کما تحدث أحد التجار الإیرانیین المقیمین في السلطنة عن جلالة السلطان والأعمال الجلیلة التي قدمها لشعبه والعالم الإسلامي برمته وعن فترة حکمه وحرصه -رحمه الله- على وطنه وأمته. وثمّن حرصه علی أن تکون هناك علاقة متوازنة مع جمیع دول العالم؛ مما أعطی قوة لعمان لتکون مفتاح خیر لحل الکثیر من المشاکل بین بعض الدول.
کما تطرق أیضاَ إلی شخصیة المغفور له بإذن الله وبدایة عصر النهضة المبارکة في ظل حکم جلالته وما وصلت إلیه السلطنة علی المستوی السیاسي والاقتصادي والعلاقات الطیبة مع جمیع دول العالم لاسیما مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
وقال إن السلطان الفقيد قائد منصف وفذ وذو تأثير، وأضاف أنّ التسامح والتواضع والخشوع في الصلاة واجتناب اللغو في القول والنزاهة والأدب كانت أبرز سماته -رحمه الله- حيث كرس السلطان الراحل عليه رحمة الله حياته الشريفة لبناء دولة قوية تسود فيها قيم السلام والاعتدال والرخاء.
