وسائـل الإعـلام الروسية تتحدث عن مآثر جلالة السلطـان الراحل قابوس بن سعيد وإنجازاته

تحدث العديد من وسائل الإعلام الروسية عن مآثر المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور / طيب الله ثراه/  وإنجازاته لعُمان وللمنطقة والأمة على مدى العقود الخمسة الماضية في إطار تغطيتها لوفاته وتعزيتها للشعب العُماني

 وقالت وكالة أنباء / انترتاس/ الروسية بعنوان " عُمان في عهد السلطان قابوس . السياسة الداخلية والخارجية " في العاشر من يناير 2020 ، توفي جلالة السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد عن عمر ناهز 79 عاما طيب الله ثراه الذي حكم البلاد منذ عام 1970  وتحولت  عُمان نتيجة لذلك إلى دولة عصرية بمستوى معيشي مرتفع

 وأضافت تقول إن تحقيق الأمن في البلاد هو أحد  المهام الرئيسية للسلطان الراحل قابوس بن سعيد " رحمه الله " قائلة إنه بالرغم من الحروب والصراعات الدائرة في الشرق الأوسط  ظل الوضع الأمني في 
عمان مستقرًا.

 وتحدثت الوكالة عن السياسة الداخلية للسلطنة وأوضحت أنه في عام  1981تم إنشاء المجلس الاستشاري للدولة ، وفي عام 1996 تم اعتماد أول دستور في تاريخ السلطنة (النظام الأساسي للدولة)  الذي كرس الحقوق الأساسية للمواطنين وبين أعوام 1996 – 2006 انضمت السلطنة إلى عدد كبير من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

 وأشارت الوكالة إلى الانجازات التي تحققت في عهد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور وقالت إنه تمكن من إنشاء بنية أساسية  متطورة ونظام للتعليم والرعاية الصحية .. كما تمكن من تنفيذ مختلف المشاريع الاجتماعية

 ومضت الوكالة تقول إنه يوجد اليوم في السلطنة نحو 1148 مدرسة عامة وعشرات الجامعات والكليات وبلغ معدل التعليم بين البالغين 95.7 بالمائة بينهم 98.6 من فئة الشباب (وفقًا للبنك الدولي لعام 2018)
ويوجد في السلطنة مستوى عالٍ للرعاية الصحية وارتفع متوسط العمر المتوقع في البلاد من 50 عامًا عام 1970 إلى 77 عاما في عام 2017 وتم افتتاح أكثر من 80 مستشفى ومئات المؤسسات الطبية المختلفة

 وبينت أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد " رحمه الله " اتبع سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة وتجنب التورط في النزاعات في المنطقة واقتصر على دور الوساطة  وكان أحد القادة العرب القلائل الذين لم يقطعوا علاقاتهم مع مصر بسبب إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1979
 
وأضافت أنه في عهد جلالة السلطان قابوس " طيب الله ثراه " استضافت مسقط مفاوضات غير رسمية بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة الحد من البرنامج النووي الإيراني

 من جاب آخر أفاد تقرير بثته قناة (( مير ٢٤ الروسية )) أن جلالة السلطان قابوس بن سعيد " رحمه الله " الذي توفي عن عمر ناهز التاسعة والسبعين  السلطان ودع جنازته إلى مثواه الأخير آلاف الناس

 وأوضحت أن الرئيس الكازخستاني قاسم جومار توركاييف عبر عن بالغ أسفه لرحيل السلطان قابوس بن سعيد " المغفور له بإذن الله تعالى " إنه أسهم إسهامًا كبيرًا في تعزيز العلاقات بين البلدين فيما وصف الرئيس الياباني ورئيس الوزراء البريطاني السلطان الراحل بـ" الرجل الحكيم والداعي إلى السلام في الشرق الأوسط " . 

 وأضاقت القناة أنه في عهده الزاهر ارتفعت سلطنة عُمان إلى بلد مزدهر وبفضل حكمة هذا الرجل عاشت السلطنة في أمن واستقرار إذ وضع كافة 
الإمكانات من أجل بناء دولة راسخة وجيش يعد واحدًا من أقوى الجيوش في المنطقة

 وفيما يتصل بالسياسة العالمية أكدت القناة أن السلطان الراحل قام بدور الوسيط " ففي عام ٢٠١٣ رعت بلاده محادثات بين إيران والولايات 
المتحدة تمخضت عن اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيرانيمؤكدة أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل 
سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه/ وعد بأن ينتهج سياسة سلفه الداعية للسلام والحد من النزاعات في المنطقة.

 وقالت جريدة (آر رج) الروسية في أخبار العالم إن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم / حفظه الله ورعاه/ عين سلطانًا جديدًا لسلطنة عُمان بعد وفاة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيموررحمه الله  " وقد أدى جلالته " أعزه الله " اليمين القانونية في مجلس عُمان (مجلسي الدولة والشورى) .

 كما تحدثت جريدة " كومسومولسكايا برافدا " عن وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور " رحمه الله " وإعلان الحداد الرسمي في السلطنة واختيار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم / حفظه الله ورعاه / سلطانًا للبلاد وتأديته القسم أمام مجلس عُمان 

 

تعليق عبر الفيس بوك