دفتر عزاء "الرؤية" يجذب آلاف المشاركات.. والقراء: فقدنا الأب والقائد المُلهِم

 

مسقط - الرؤية

خصصت "الرؤية" على موقعها الإلكتروني، مساحة خاصة لتكون بمثابة دفتر عزاء لنعي جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه، ووجهت "الرؤية" الدعوة إلى قرائها الكرام لتقديم واجب العزاء والتعبير عن مشاعرهم تجاه هذا الحدث الجلل والمصاب العظيم.

واستجاب الآلاف من قراء "الرؤية" من داخل وخارج السلطنة لهذا اللفتة، وانهمرت التعليقات المُعبرة عن حزنهم الشديد لفقدان الأب والقائد السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه، وفي السطور التالية نرصد بعضا من هذه التعليقات:

حيث قال ميعاد عبد المجيد خاطر: "خالص تعازينا الحارة في فقيد الأمة وحكيمها السلطان قابوس، نحن في الأردن أحببناه لأنه أحيا فينا معنى الإيجابية والرجولة والمواقف التي لا تنسى خدمة للأمة العربية والإسلامية، لروحك الطاهرة الرحمة ولجلالة السلطان هيثم التوفيق والخير للعمانيين وللعالم المحب للسلام".

وكتب جمال بن شهاب العبري: "وداعاً يا سلطان القلوب. وداعا يا رجل السلام. وداعا أبي الغالي. إلى جنات الخُلد". وقالت صديقة بنت رمضان اللواتي: "وداعا حبيب القلوب. وداعا سيدي قابوس. وداعا يا من بكتك السماء قبل العيون. بكتك رحمة نازلة شاملة. بكاك الحجر والشجر. أدميت القلوب برحيلك. طيب الله ثراك وأسكنك فسيح الجنان في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء. إنَّا لفراقك لمحزونون".

وعلّق سعيد رمضان بقوله: "اللهم ارحمه رحمة واسعة وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار، اللهم اجزه عن شعبه وأهله وكل من أحبه خير الجزاء وأسكنه عالي الجنان مع الصالحين والبررة الميامين وفي جوار خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".

وكتبت منى الشحري: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رحم الله صاحب الجلالة. ورحم الله سيدنا وقائدنا. اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة".

وقال سامي بن سعيد الجهضمي: "خطبٌ جللٌ، ومصاب عظيم، في وفاة والدنا العظيم والقائد الملهم والباني المؤسس للنهضة العصرية الحديثة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه، وغفر له ذنبه - وجزاه الله عن عُمان وأهلها خير الجزاء، وأبدله خير منزل عند رب كريم... اللهم آمين".

وكتبت دينا الديوي: "رحم الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان هذا الرجل العظيم الذي كان همه الأوحد رفعة وطنه وشعبه وكان شغله الشاغل أبناء بلده. لم يشغل باله يومًا بريادة في منطقة أو الدخول في صراعات خارجية. كان يبني ويُعمر فقط. يبني الإنسان وبه يبني الوطن. رحمك الله يا جلالة السلطان وتغمدك في فسيح جناته وألهم شعبك الصبر والسلوان".

وكتبت افتخار ثابت الألوسي: "بقلوب حزينة وعيون دامعة تلقينا نبأ وفاة أعظم الحكام والسلاطين قابوس المُعظم. اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. فقدناك كما فقدك الشعب العماني. عشنا في بلدك وتحت ظلك ورعايتك بأمان بعد أن فقدناه في بلادنا. جزاك الله عنَّا كل خير ورزقك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابق عذاب. فقدنا الحكمة والعدل والعطف والابتسامة والحنية والتواضع، كيف جمعتها سيدي قابوس.. أحبك الله".

وكتب إسلام الشبراوي: "أبيت إلا أن تُعطينا الدرسَ حياً وميتاً يا سلطان القلوب. عشت بهدوء وحكمت بهدوء وخلَّفت بهدوء ورحلت بهدوء. كنت مثال التواضع والحكمة والإخلاص لشعبك، فأحبك شعبُك حتى النخاع. ما رأيته من بكاء شعبك وحزنهم وفي نفس الوقت ثباتهم ورباطة جأشهم هو صنيعك أنت، لقد احتويت هذا الشعب فأحسنت الاحتواء. وفي النهاية أوصيت بجنازة يحضرها شعبك المحب.. طبت حياً وميتاً وطيب الله ثراك".

وعلّق أحمد بن سعيد العامري: ببالغ الحزن والأسى صدمنا خبر إعلان وفاة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم ارحمه واغفر له ووسع مدخله وألهم عمان وأهلها جميعا الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتبت خلود الحوسني: "في أمان الله يا أمان عُمان، يا رجل السلام والأمان. تبكيك ملائكة الرحمن. خمسون عاما كنَّا في حضن الأمان؛ لا نبكيك اعتراضا يا أبتِ، نبكيك حباً وشوقاً. بكت السماء عليك ولما ندركها وقلنا خير نستغيث به، لكنها كانت تخبرنا خبرا يغاث القلب من وجعه. ما بال المساء كئيباً يا عمان، وارتدت الصمت. حزن عميق لا تصفه الكلمات. ما أبلغ الحزن وما أعجز الكلام.. كيف لروحي أن تودع روحها يومًا.

وكتب عماد العامري: "لحظة تاريخية.. نودع فيها أبانا الغالي رمز السلام ونبراس الحكمة ونودع من أكرمنا بكرمه وجعلنا نفاخر بين الأمم نودع جلالة السلطان قابوس والعين تذرف دمعًا مرًا والقلب يتشطر حزنا وأسى على فراقه، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. رحمة الله تغشاك يا باني مجدنا ونعاهدك أن نصون عُمان ونصون مكتسبات الوطن المعطاء. ونسأل الله العلي القدير أن يوفق جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور -حفظه الله ورعاه- وأن يعينه على تحمل المسؤولية الكبرى وأن يرزقه من حوله البطانة الصالحة التي تعمل من أجل الوطن والسلطان".

وكتب الدكتور ناصر الذهلي: "يرحل الأبطال وتبقى الأوطان، يا له من صباح قاتم ويوم طويل. تمنينا لو أن عقارب ساعة الأمس لم تتحرك وبقيت ساكنة حتى لا نسمع ذلك الخبر الفاجع. نعزي أنفسنا ونعزي الوطن والأمتين العربية والإسلامية، بل نعزي العالم أجمع برحيل صمام الأمان ونبض السلام حبيبنا وقائدنا السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه. عاش بهدوء وحكم بهدوء ورحل بهدوء وتجلت حكمته في اختيار خليفته بقلب رحيم على هذه الأمة.

وعلّق حمد بن مبارك المعشري: "إلهي تولّٰى من بقبره ينزلُ. فذاك لنا قد كان للبرّ يفعلُ. قابوس ما خيره جاء مصلحاً. لنا بزمان فيه غوغاء يجهلوا. عليه سلام الله في باطن الثرى، فها هي سحب المزن بالغيث تهملُ. تباكي بواكي المرزآت حزينة.. وتنثر رحمات عليه وتسبلُ. رمسٌ إليه كل نفسٍ مآلها.. فلا تجزى إلاّ ما به كان تعملُ. فما قد عهدنا غير منه صالحاً.. فاجزهِ عنَّا الله ما منك أفضلُ. روح وريحان وجنة عرضها.. كأرض وسماوات بها الروض أخضلُ.. واجعل لنا من بعده منك صالحا".

وقال عبد الله أحمد صالح: "نعزى أنفسنا وأشقاءنا العمانيين في وفاة المغفور له السلطان قابوس؛ اللهم ارحمه واغفر له واجعله من أصحاب اليمين واجعل الجنة مثواه. كما كتب فواز مصلح عبدالله: الله يرحم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ويسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب العماني والأمة العربية والإسلامية الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

** شاركونا في تقديم واجب العزاء في جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه .. أضغط هنا**

 

تعليق عبر الفيس بوك