مسؤولون وإعلاميون: تلاحم العمانيين وحبهم لجلالة السلطان درس في الوفاء

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية – أحمد الجهوري

توحّدت تعابير الفرحة والسرور بين عدد من المسؤولين والإعلاميين بعد صدور بيان الديوان السلطاني حول استقرار الحالة الصحية للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- شاكرين المولى على نعمة الصحة لجلالة السلطان قابوس المفدى، مطالبين المجتمع في الوقت نفسه بالحرص على تلقي المعلومات الرسمية من مصادرها وعندم الانسياق مع ما يتم نشره في الفضاء الإلكتروني.

وقال المكرم سعود بن سالم البلوشي، عضو مجلس الدولة: "تلقينا بفرحة غامرة بيان ديوان البلاط السلطاني الذي زف لنا البشارة بصحة وعافية وسلامة مولانا -حفظه الله ورعاه- وإذ نشكر الله على صحة قائد البلاد المفدى فإننا ندعو الله أن يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد ويبقيه ذخرًا لعمان وشعبها الأبي المخلص الذي عبّر عن فرحته الغامرة بما حواه البيان. كما عبّر عن تلاحمه ومتانة نسيجه الوطني تجاه كل الأخبار المغلوطة والإشاعات المغرضة".

وقال سعادة هلال الصارمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية السيب: "وصل البيان المنتظر والذي زفّ لنا الخبر المؤكد عن صحة مولانا -حفظه الله ورعاه- وبأنه بخير ويتلقى العلاج وفق الخطة الموضوعة، ونسأل المولى أن يهب جلالة السلطان الصحة والشفاء لجلالته بين مختلف الشعوب لهي قراءة على مكانة جلالته بين شعوب العالم وثقتها بحكمته في إدارة الملفات الإقليمية والدولية".

وقال سعادة محمد الهنائي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء: "بدأ هذا العام بخبر صحة مولانا حضرة صاحب الجلالة وأمدّ الله في عمره والتي رصدنا خبر الفرحة ليس على المستوى السلطنة فقط وإنما بمختلف دول العالم العربي ودول العالم الأخرى، واحتفالات الأمس كانت عارمة والتي تدل على الارتباط والعلاقة الوثيقة التي تربط المواطنين بقائدها".

وقال الدكتور ناصر بن علي الجهوري، الملحق الثقافي بسفارة السلطنة بأبوظبي: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والحمد لله أن طمأننا على صحة مولانا السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- لقد استقبلنا تفاصيل البيان بكل سعادة في توقيت يعد بوابة لعام جديد نستشرف من خلاله الخير والتفاؤل للسلطنة في مختلف قطاعاتها، ونلتمس التطور في شتى ربوع البلد مع اكتمال المشاريع الحيوية كانت اقتصادية أو خدمية والتي حرص جلالته -أمد الله في عمره– منذ بزوغ النهضة المباركة".

وقال أحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لـ "مواصلات": "الصبر الجميل ودعاء الوطن لا يأتي إلا بالخير الوفير والبشرى الطيبة التي عادت لأرواحنا مسكنها ولقلوبنا نبضها، نحمد الله على سلامة جلالة السلطان قابوس المعظم - أبقاه الله- وأمده بموفور الصحة والعافية. فالحمد لله حمدًا كثيرًا على كرمه ولطفه الذي جعلنا نودع عامًا ختامه مسك وبشارة خير لنا جميعًا، مجددين العهد والولاء لباني نهضة عُمان التليدة، مشمرين عن سواعدنا بكل عزمٍ وتفانٍ للنهوض ببلادنا نحو المراتب العليا دومًا".

وقال الإعلامي أحمد الشيزاوي: "ربما ندرك أنّ اهتمام العالم بصحة السلطان نابع عن مسببات أولها أن السلطان قابوس ليس سلطاناً عابراً بل هو مؤسس لعمان الحديثة وصانع لنهضتها واستقرارها وتنميتها، أما الأمر الآخر والأهم هو مدى أهمية استقرار سلطنة عمان في ظل الصراعات والاحتقان الذي يحيط بالمنطقة، وما يقوم به السلطان قابوس من دور في احتواء الأزمات وتلطيف الأجواء السياسية في كثير من الملفات التي كانت على شفا حرب لا يمكن إخمادها بسهولة".

وقال حمد الوهيبي، عضو المجلس البلدي بمحافظة مسقط: "نشكر العلي القدير على كرمه والذي وهبنا فرحة سماع بيان الديوان والذي نشر بمختلف وسائل الإعلام ونشر معه السعادة على محيا المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة، ويجب أن نستقي منه المعلومة الدقيقة هي الجهات المعنية الرسمية، وبذلك لا ينبغي أن ننساق خلف أي معلومة تنشر من حسابات وهمية والتي لا تمت للواقع بصلة".

وقالت الكاتبة نجمة البلوشية: "مساء ولا أبهى ولا أجمل وأطرب، عاد النبض الذي يحيي الحياة للشعب العماني الوفي، حين صدر بيان شكر قائدهم على نبل شعبه الوفي، والتفافهم حول قيادتهم، وأن يحفظ عمان وأبناءها الأوفياء، وأن يوفقهم نحو مزيد من التقدم والنماء لتستمر مسيرة التنمية الظافرة إلى الأهداف".

مساء حمل فيه ديوان البلاط السلطاني الخبر الذي لطالما انتظرناه طويلا، ومسح موجة التكهنات والشائعات التي أثقلت صدورنا وافترست عواطفنا ومعنوياتنا، وأرهقتنا أياما عدة حين كنا نتفاعل معها في مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحتها ومصدرها، كانت قلوبنا كفوهة بركان تغلي للاطمئنان على صحة السلطان، وأذاننا تتوق لسماع الجميل من الأخبار، وقلوبنا تعانق السماء، وأعيننا تترقب شاشات التلفاز لعلنا نجد ما يطفئ جمرة شوقنا لقائدنا المفدى.

تعليق عبر الفيس بوك