مسقط - الرؤية

نظمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، ممثلة في مدينة صحار الصناعية، أمس، لقاء استثماريا مع أصحاب الأعمال والصناعيين والمختصين في قطاع الصناعة، بهدف التعريف بالمشاريع الحالية والمستقبلية في مدينة صحار الصناعية، وأكاديمية مدائن الصناعية، ومشروع النافذة الاستثمارية "مسار"، إلى جانب استعراض فعاليات أسبوع الصناعة العمانية 2020م.

وبدأ اللقاء بكلمة للمهندس عبد الله بن سالم الكعبي، مدير عام مدينة صحار الصناعية، أكّد من خلالها تجاوز عدد المشاريع الموطنة حتى نهاية العام 350 مشروعاً بحجم استثمارات تجاوز المليارين واثنين وخمسين مليون ريال عماني، وبعدد عمالة يفوق 17 ألف عامل يشكل العمانيون منهم ما نسبته 35%، مشيرا إلى أنّ مدينة صحار الصناعية تعلن مسابقة التميز السنوية وتستهدف بها كافة الشركات العاملة بمدينة صحار الصناعية، بغرض زيادة التنافسية وتجويد العمل وتعزيز التعاون بين الشركات وإدارة المدينة، وستأخذ مسابقة التميز بالحسبان مستوى الشركة وطبيعة الصناعة، وستركز على مجموعة من المعايير أثناء التقييم.

وأضاف الكعبي أنّ مدينة صحار الصناعية بالتعاون مع وزارة النقل نفّذت الطريق الواصلة بين المرحلة السادسة والسابعة والذي من شأنه أن يسهل من حركة النقل، وهي بصدد استكمال ربطه بالطريق السريع بحلول منتصف العام القادم 2020، وفي سبيل خلق ظروف أكثر راحة وأقصر زمنا تعمل مدينة صحار الصناعية على إنهاء مشروع مسار الذي سيجعل من تجربة الاستثمار تجربة فريدة ورائعة، حيث ستكون كافة الجهات ذات العلاقة بالحصول على التراخيص والموافقات الخاصة بالمشروع تحت سقف واحد، والذي سيصبح جاهزا مع بداية الربع الأول من العام القادم 2020.

واستعرض محمد بن إبراهيم الرئيسي، نائب مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، تفاصيل فعاليات أسبوع الصناعة العمانية 2020م، وتهدف الوزارة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" وبالشراكة مع جمعية الصناعيين العمانية من خلاله إلى إبراز ما تمّ إنجازه في القطاع الصناعي خلال مسيرة خمسين عامًا من قيام النهضة المباركة وإبراز التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم وتنمية الصناعة.

وقدّم محمد البريكي، مدير التعمين والتأهيل في "مدائن" عرضا حول أكاديمية مدائن الصناعية، أوضح من خلاله أنّ "مدائن" كانت من الجهات المبادرة بتدريب وتأهيل الباحثين عن العمل والعاملين بالمصانع منذ سنوات، ويتضح ذلك في العام 2011 بتبني برامج وخطط تدريب وتأهيل للعامليين بالمصانع والشركات العاملة لديها، كما أولت "مدائن" اهتماما خاصا بالعمانيين في الشركات والمصانع الذين يشغلون وظائف إدارية عليا وإشرافية.

وقدّمت ابتسام الفروجية مدير مشروع النافذة الاستثمارية "مسار" عرضا أوضحت من خلاله أنّ المشروع يسعى إلى تشكيل منظومة الخدمات المتكاملة التي يحتاجها المستثمر في المدن الصناعية التابعة لـ "مدائن"، حيث تتكون النافذة من عدة جهات مختلفة تحت إدارة واحدة، لتحقيق رضا المستثمرين من خلال التكامل مع الجهات الحكومية التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الدائرة الاستثمارية للمشاريع الجديدة أو القائمة.