ترجمة- رنا عبدالحكيم

ربما تكون جلسة المرحاض غير مريحة للبعض، في ظل تفضيل البعض لقراءة الأخبار أو الاطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة مكوثهم، ومنبع عدم الراحة هنا قد يكون تصميم مقعد المرحاض، ولذلك أطلق مهندس استشاري بريطاني "المرحاض القياسي".

وهذا المرحاض وهو التصميم الجديد الذي فكر به المهندس الاستشاري مهابر جيل، ينحدر بزاوية 13 درجة، مما يجبر الشخص الذي يجلس عليه على استخدام عضلات الساق من أجل الابتعاد عن الانزلاق. وأطول فترة يمكن لشخص أن يجلس بشكل مريح على مقعد عذا المرحاض من 5 إلى 7 دقائق. وقال جيل إن الميل بـ13 درجة مثالي؛ حيث إنه يكفي للتسبب في بعض مشاعر التوتر في أرجل مستخدمي المرحاض، مما يجعلهم راغبين في النهوض بشكل أسرع من مقعد المرحاض الأفقي، لكن ليس بما يكفي للتسبب في مشاكل صحية خطيرة. وقال المصمم إن المرحاض العادي مستوحى من تجربته الشخصية، إلا أنه أضاف أنه سيمثل ميزة كبيرة للشركات التي ترغب في عدم إهدار ساعات عمل الموظف.

وفي حين أن المرحاض المنحدر يوفر على ما يبدو بعض الفوائد الصحية للمستخدمين، مثل تحسين عملية الإخراج وتقليل خطر الإصابة بالبواسير واضطرابات العضلات والعظام، يعترف  جيل بأن الغرض الرئيسي من المرحاض القياسي هو تقليل الخسائر المالية لأصحاب العمل.