ما هي إلا أيام قليلة ويبدأ المركز الوطني للتشغيل عمله، وقد أعلن المركز أنّه قدّم خطة عمله إلى مجلس الوزراء الموقر، والتي باركها المجلس، حيث سيبدأ المركز تفعيل مسارات التشغيل خلال الفترة المقبلة، من خلال التركيز على التكامل مع القطاعات الاقتصادية الرئيسية القادرة على صناعة فرص العمل وتطبيق سياسات التعمين، وترجمة سياسات الدولة إلى واقع عملي على الأرض، يضمن توفير الوظائف للقوى الوطنية العاملة في مختلف التخصصات ومجالات العمل.
خطة المركز ستعتمد كذلك على مبدأ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن تكامل الجهود مع مختلف الأطراف المعنية بعملية التوظيف، وهي الخطوات التي من شأنها أن تدفع بعجلة التشغيل إلى الأمام. لكن ومن أجل ضمان نجاح عمل المركز، يتعيّن على مختلف المؤسسات والجهات أن تلتزم بالتنسيق والتعاون مع المركز بما يساعد على توفير فرص العمل للمواطنين.
إنّ جهود التوظيف المتواصلة تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لتوفير فرص العمل، وفي الوقت نفسه تستدعي من شبابنا الباحثين عن العمل، خوض غمار سوق العمل بما يتم عرضه عليهم من وظائف، والتخلي عن الأفكار التقليدية في العمل، فمجالات التشغيل متنوعة ومتاحة في بلادنا، وما على الشباب إلا اقتناص الفرص، والإسهام في مسيرة التطور والبناء.
