مواجهة التضليل الإعلامي

 

مُنذ أن انطلقت ثورة الاتصالات والمعلومات، سعتْ وسائل الإعلام لمواكبة هذا التطوُّر، والأخذ بمعطيات العصر؛ فظهرت لنا الصحافة الرقمية، التي تركِّز في أساسها على سُرعة نشر الخبر والمتابعة اللحظية لتدفقات الأخبار، فضلا عن صناعة محتوى إخباري يمزج المعلومة بالترفيه.

لكن كان من الطبيعي أن تنشأ تحديات وعقبات تقف أمام مسيرة التطور هذه، وتضع على عاتق العاملين في مهنة البحث عن المتاعب العديد من المسؤوليات التي تفرض عليهم المزيد من تحري الأخبار والمعلومات، حتى لو كانت من المصادر المعتمدة؛ فلرُبما في بعض الأحيان يكون المصدر غير مطلع أو غير مواكب لمستجدات أمر ما، فيتسبب في إحراج الوسيلة الإعلامية التي نقلت عنه، لذا لا بديل عن اعتماد نهج "المصادر المتعددة"، الذي يقوم على فكرة بناء الخبر وفق معلومات من أكثر من مصدر، على أن تتفق جميعها في صحة المعلومات والأخبار.

... إنَّ تكاتف الجهود لمواجهة التضليل الإعلامي يجب أن تتواصل، وأن تتفق مع المواثيق الإعلامية المعتبرة، ومنها الميثاق الإعلامي العُماني؛ لضمان تقديم خدمة إخبارية ومعلوماتية سليمة المحتوى نزيهة الهدف.

تعليق عبر الفيس بوك