المشروع الأول من نوعه في السلطنة

8 آلاف طفل يستفيدون من "ألعاب الأشخاص ذوي الإعاقة" بمتنزه الصحوة

...
...
...
...
...
...
...


مسقط- الرؤية
دشن مساء أمس الأحد مشروع "ركن الألعاب للأشخاص ذوي الإعاقة"، والذي نفذته وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع بلدية مسقط، وبتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتكلفة مالية تصل إلى 116 ألفا و140 ريالا؛ وذلك لخدمة ما يزيد عن 8 آلاف طفل من جميع أنواع الإعاقات واضطراب طيف التوحد من محافظة مسقط والولايات الأخرى القريبة منها.
ويأتي هذا التدشين تزامناً مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، ويتزامن أيضاً مع اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 13 ديسمبر سنويا. ورعى حفل التدشين معالي المهندس عصام بن سعود الزدجالي رئيس بلدية مسقط، وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السمو وأصحاب السعادة ومسؤولي وزارة التنمية الاجتماعية، وبلدية مسقط، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وجمع من المدعوين.
وأكد صالح بن عيسى الأغبري مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في كلمة وزرة التنمية الاجتماعية أن تنفيذ هذا المشروع يترجم مبدأ الشراكة والعمل التكاملي بين كافة القطاعات؛ حيث عملت الوزارة على اقتراحه وخططت له وعرضت فكرته على بلدية مسقط لتوفير المكان المناسب لإقامته، وبعد موافقتها طرحت الوزارة على مؤسسات القطاع الخاص لتمويله، مضيفا أن المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بادرت لتبني ودعم إقامته على مساحة تبلغ 1730 مترا مربعا.
وأشار الأغبري إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن التزام السلطنة بالمادة 30 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشأن المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة، وتنفيذاً للمادة 10 من قانون رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. وشدد على أن هذا المشروع أداة مهمة من أدوات دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، ويساعد الأسر للخروج من البيت مع أبنائهم من ذوي الإعاقة بهدف التنزة والترفيه؛ حيث صممت الألعاب لتسهيل اندماج هذه الفئة مع غيرها من الأطفال.
من جهته، قال الأحنف بن أحمد الزبيدي رئيس قسم برامج المسؤولية الاجتماعية بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إن المشروع يعد الأول من نوعه في السلطنة، ويسهم في خلق بيئة ترفيهية للأطفال من ذوي الإعاقة، وخلق متنفس ترفيهي وترويحي لهم، فضلا عن زيادة الوعي المجتمعي بقضاياهم، إلى جانب تشجيع أسرهم وعائلاتهم للخروج من البيت إلى الفضاء الخارجي بوجود مثل هذه المرافق التي تخدمهم.

 

تعليق عبر الفيس بوك