اتفاق تعاون بين جامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي

توقيع اتفاقية إنشاء مشروع المستودع البحثي العُمَاني "شعاع"



مسقط- الرؤية
وقعت جامعة السلطان قابوس اتفاق تعاون مع مجلس البحث العلمي لإنجاز وتطوير مشروع المستودع البحثي العماني (شعاع)، ووقع الاتفاق كل من الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية رئيسة اللجنة المشتركة لإدارة مشروع المستودع البحثي العماني. 
ويأتي هذا الاتفاق في إطار إنشاء وإدارة مشروع المستودع البحثي العماني الذي يعد مشروعًا وطنيًا غير ربحي، قائمًا على التعاون والاستفادة المتبادلة، وينطلق من مبدأ ضرورة تجميع وحفظ النتاج الفكري العماني وإتاحته للباحثين والأكاديميين وطلبة الجامعات والمهتمين بمجالات البحث العلمي من أفراد ومؤسسات لاستخدامه في مجالات البحث العلمي أو المجالات الأكاديمية أو غيرها من المجالات، حيث يتم من خلال هذا المشروع ضبط وجمع وتنظيم وحفظ النتاج الفكري في مختلف صنوف المعرفة وإتاحته على شبكة الإنترنت بطريقة غالبا ما تكون حرة ومجانية بهدف التشجيع على البحث العلمي والابتكار، وضمان تساوي الفرص أمام الجميع. ويضم هذا المستودع الرقمي مجموعة البحوث والدراسات والمقالات والاحصائيات والمبتكرات والرسائل والأطروحات وأوراق المؤتمرات العمانية التي يقع تجميعها في عمان أو خارجها أو عنها وخارجها وأعدها باحثون عمانيون وغير عمانيين. 
يشار إلى أن السياق العام الذي يأتي فيه هذا الاتفاق والمتمثل في رغبة الطرفين في تعزيز ومواصلة التعاون المثمر الذي من شأنه أن يسهم في المحافظة على النتاج الفكري وإثراء المعرفة الإنسانية، لاسيّما وأن جامعة السلطان قابوس من الجهات العلمية المؤثرة والمشهود لها عالميًا بإثراء الفضاء العلمي بالعديد من الأبحاث والدراسات، وتملك من النتاج الفكري مثل: المجلات العلمية العالمية المحكمة، والدراسات العلمية، والكتب المتنوعة، والتقارير، والمواد السمعية والبصرية، الذي يمكنها من الإتاحة الدائمة وغير الحصرية عن طريق هذا المستودع الرقمي العماني بصفة دائمة منتظمة ومستمرة، الأمر الذي سيسهم في رفع نسب الاستفادة والاستخدام لهذه المعلومات والاطلاع والاستشهاد ورفع عامل التأثير، والتحسين من مستوى تصنيف الجامعة. ومن جهة مجلس البحث العلمي، يقع ذلك ضمن مبادراته المتعددة من أجل إرساء التعاون المثمر مع كل الأطراف المماثلة على الساحة الوطنية.  

 

تعليق عبر الفيس بوك