"التربية" تدشن حافلة «نفكر ونبتكر» لتعزيز التعلم الذاتي والابتكار

مسقط- الرؤية

أعلنت عمانتل، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المُتكاملة، عن تدشين حافلة «نفكر ونبتكر» بهدف توفير فرص التعليم الذاتي والتشجيع على الابتكار بين طلاب المدارس، وإيجاد منصة لعرض هذه الابتكارات في مختلف محافظات السلطنة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ووكلاء الوزارة وبحضور طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من مديري العموم بوزارة التربية والتعليم وعدد من المسؤولي الشركة.

وتعليقًا على تدشين هذه الحافلة، قالت علياء بنت سعيد الحبسية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية: «نحن سعداء بتدشين هذه المبادرة، والتي ستسهم بلا شك في دعم الجهود المبذولة بالمحافظة لإيجاد بيئة مدرسية داعمة للابتكار».

 

 

من جهتها قالت ليلى بنت محمد الوهيبية، مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل،: «يشكل الابتكار إحدى القيم الرئيسية التي نتبناها في عمانتل ونولي أهمية كبيرة لتشجيع أجيال المستقبل على الابتكار والتفكير بطريقة مختلفة وهذه المبادرة ستمنح الفرصة للطلاب بمختلف محافظات السلطنة لإطلاق ابتكاراتهم من خلال منصة متخصصة ومدربين أكفاء».

وأضافت الزهيبية: «تتضمن حلقات العمل المنفذة في كل زيارة مدخلا إلى عالم الإلكترونيات وأساسياتها، ومقدمة في الأردوينو، واحتراف برمجة الأردوينو، ومدخلا إلى عالم الروبوت، وأساسيات برمجة EV3، وحلقة عمل في المشاريع الطلابية، والإبحار في عالمZ SPACE LAB   وعروض 3D في (عالم البحار والمحيطات، والفلك والفضاء، وعلوم الفيزياء والكيمياء والأحياء) وتقنية الواقع الافتراضي، والهدف منها جميعاً نشر ثقافة الابتكار للطلاب في مراحل مبكرة، وتحويل مشاريع وأفكار الطلاب الإبداعية إلى أرض الواقع وتوفير فرص التعليم والابتكار لهم في أماكن مختلفة.

 وتابعت ليلى بنت محمد الوهيبية :«نسعى من خلال هذه المبادرة إلى نشر ثقافة الإبداع لدى الطلبة والطالبات على حد سواء والمساهمة في خلق جيل مبتكر ملم بالتقنيات الحديثة وقادر على التفكير لاستغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة لتنفيذ دورات تدريبية متخصصة في مجالي الروبوت والإلكترونيات والتي تؤهل المتنافسين للوصول إلى المحافل العالمية، ونطمح إلى تحقيق ذلك من خلال الشراكة المتواصلة مع القطاعين العام والخاص والتشجيع على عمليتي التعليم والتعلم».

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك