ضوءٌ وفير

 

زهير بردى | العراق

منذُ وقتٍ ليسَ سعيداً كنتُ أفلُّ خيوطَ الستائرِ، من نافذة متحف وأرسلُ بصري إلى ضفتي النهر، أصعدُ حرًّا إلى مذبح نصبٍ يناسبُ الوردَ وبياض صدر الحماماتِ ينزلنَ لغسلِ جسدٍ في قوس دم بالعسل.

من وقت ضجيجٍ ليسَ شتاءً. كنتُ أحاولُ أنْ أمدَّ أصابعي المطليّة بالتجاعيد الطريّة إلى جداريّةٍ في ممرٍّ طويل من التقويم وأغمسها برائحةِ وطن، وأرتدي أسمالَ قوس قزح وأنا أجلسُ في إيوان نخلٍ وفير ومنذُ وقتٍ صغير السنِّ مع وقفِ التنفيذ كنتُ أرسلُ حياتي اليوميّة في سطورٍ من الورق الى غبطةِ الضوء وأعتذرُ عن النقرِ على قائمةِ الحرب بإقامةٍ أبديّةٍ في حاءِ الحبّ. هذا ما تعلّمتُ أن أفكّرَ به لمدّةٍ طويلةٍ، حتما تستغرقُ عمري ومنذُ وقتٍ وشيكَ الحدوثِ باديء ألامرِ وبرزمةٍ مناسبةٍ من موسيقى متحف، كنت أربّي كلامي وأبتكرُساحةَ نصبٍ أمشي تحتهابفرضيّة حياةٍ تفهمُ معنى حضوري في فرصةٍ من الجسد وفي كلّ وقتٍ أضخُّ حكمةً أرددها وقوفاً تحتَ نصبِ الحريّة.

تعليق عبر الفيس بوك