رئيس "الدولة" يستقبل نائب رئيس "الشيوخ"

مباحثات عُمانية كازاخستانية لتعزيز التعاون البرلماني وتطوير العلاقات الثنائية

◄ المنذري يؤكد أهمية الإسراع في توقيع اتفاقيات للتعاون في السياحة والطيران والتعليم

مسقط- الرؤية

استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة أمس معالي بيكتاس بيكنزاروف نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني والوفد المُرافق له.

ورحب معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة بمعالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، منوهاً بأهمية الزيارة في توثيق العلاقات القائمة بين البلدين وفتح مسارات جديدة للتعاون بينهما. وأبرز معاليه دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الدول، وأشار معاليه إلى أن العلاقات بين السلطنة وجمهورية كازاخستان طيبة وتستشرف مستقبلاً واعداً لتطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، في ظل حرص البلدين على ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها على كافة الأصعدة، مبرزا أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومؤكداً ضرورة الإسراع في توقيع اتفاقيات للتعاون في قطاعات السياحة والطيران والتعليم.

ونوَّه معالي الدكتور رئيس المجلس بما تشهده كازاخستان من نهضة وتطور، متطلعاً إلى توثيق علاقات التعاون بين مجلس عمان (بمجلسيه الدولة والشورى) وبين برلمان كازاخستان من خلال تبادل الزيارات والخبرات.

من جانبه، أكد معالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني أن كازاخستان وسلطنة عُمان تحرصان على تعزيز علاقات الصداقة، وتطوير وتوسيع مجالات التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة. وبين معاليه أن السلطنة كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع كازاخستان، مشيراً إلى أن كازاخستان قامت بإعفاء المواطنين العمانيين من نظام التأشيرات للدخول إلى أراضيها في مبادرة ترمي الى تعزيز الروابط وتدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال المكرم الشيخ الدكتور نائب رئيس مجلس الدولة وسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة، وعدد من المكرمين أعضاء المجلس، كما حضره الوفد المرافق لمعالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، إضافة إلى سعادة محمد علي نجم الدين سفير جمهورية كازاخستان لدى السلطنة.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات مشتركة ترأسها من الجانب العُماني المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة ومن الجانب الكازاخستاني معالي نائب رئيس مجلس الشيوخ. وأكد المكرم الشيخ الدكتور نائب رئيس مجلس الدولة على الفرص الواعدة للتعاون بين البلدين من بينها قطاعات النفط والغاز والسياحة والتعليم والنقل والموانئ، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية يمكن أن تسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى دفع علاقات التعاون الى آفاق أرحب، واكتشاف مسارات جديدة للتعاون المشترك بين البلدين الصديقين. فيما أشار معالي بيكتاس بيكنزاروف نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني إلى القواسم المشتركة بين كازاخستان وسلطنة عمان والتي تشكل أساساً متيناً للتعاون بينهما، لافتاً إلى وجود تعاون في بعض المجالات في الوقت الراهن، معرباً عن أمله في تعزيز هذا التعاون من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتوسع فيها لتشمل كافة القطاعات.

وجرى التباحث حول توطيد العلاقات بين السلطنة وجمهورية كازاخستان، ودفعها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، كما تم استعراض السبل الكفيلة بدعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، والعمل على تطوير العلاقات البرلمانية من خلال تبادل الخبرات بين مجلس الدولة ومجلس الشيوخ الكازاخستاني.

حضر جلسة المباحثات المكرم الدكتور عبدالله بن مبارك الشنفري، والمكرم السيد نوح بن محمد البوسعيدي، والمكرم عوض بن محمد المشيخي، والوفد المرافق لمعالي نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني وسعادة محمد علي نجم الدين سفير جمهورية كازاخستان لدى السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك