نمو القطاع السياحي

 

أرقامٌ واعدة للغاية تلك التي كشفتْ عنها نشرة إحصاءات السياحة؛ حيث بلغ إجمالي الإنتاج السياحي في السلطنة -بنهاية العام الماضي- ما قيمته 1.4 مليار ريال عماني؛ شكَّلت السياحة المحلية منه ما نسبته 50.8 بالمائة؛ بينما أسهمت السياحة الوافدة بنحو 49.2 بالمائة.

القطاع السياحي أحد أهم قطاعات التنويع الاقتصادي، والذي تَسْعَى الحكومة الرشيدة لتعظيم عوائده من خلال دفع جهود تطويره، وتوظيف المقومات الخلابة التي تنعم بها بلادنا. ومما يميِّز القطاع السياحي أنه قادر على توفير العديد من فرص العمل لشبابنا ولرواد الأعمال من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تقدم خدمات للقطاع، في مجالات الضيافة والتوريدات الغذائية ومستلزمات الفنادق والمواصلات وخدمات بيع المنتجات في المواقع السياحية...وغيرها من المجالات التي تُدر أرباحا على العاملين فيها.

المؤشرات تُظهِر أنَّ القيمة المضافة المباشرة للقطاع السياحي بلغت بنهاية عام 2018 ما قيمته 788 مليونًا و600 ألف ريال عُماني، بارتفاع قدره 6.8 بالمائة مقارنة بالعام 2017، وهذا يعكس حجم الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالقطاع وزيادة إسهاماته في نمو اقتصادنا الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك