الأمين العام لـ"الدولة" يستعرض مع رئيس "الشيوخ" التشيكي التعاون المشترك

 

مسقط- الرؤية

بحث سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة مع معالي جاروسلاف كوبيرا رئيس مجلس الشيوخ التشيكي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء أمس بالعاصمة التشيكية براغ، أوجه التعاون المشترك خاصة في الجوانب البرلمانية. ورحب معالي رئيس مجلس الشيوخ التشيكي في مستهل اللقاء بسعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة والوفد المرافق له في زيارتهم الحالية لجمهورية التشيك، مشيرا إلى أنَّ الزيارة تأتي بدعوة من مجلس الشيوخ التشيكي وفي إطار الزيارات المتبادلة لتدعيم العلاقات القائمة بين المجلسين. ووصف معاليه السلطنة بأنها بلد السلام والاستقرار، وتقوم بجهود مقدرة من أجل استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والسلم الدوليين. 

من جانبه، أكد سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة خلال اللقاء أن السلطنة وجمهورية التشيك ترتبطان بعلاقات وطيدة، وتحرصان على تنمية وتطوير التعاون بينهما، مشيرا إلى أنه يمكن توسيع مجالات هذا التعاون لتشمل كافة الجوانب الاقتصادية والتجارية والعلمية من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجالات الإعفاء الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار والنقل الجوي.

وحضر سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة والوفد المرافق له جانباً من جلسة مجلس الشيوخ التشيكي.

من جهة ثانية، التقى سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة سعادة جان مورافيك أمين عام مجلس النواب التشيكي. وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات الوطيدة التي تربط السلطنة وجمهورية التشيك، والتطلعات الكبيرة  لتطوير التعاون بينهما في العديد من المجالات وخاصة البرلمانية.

والتقى سعادة الدكتور الأمين العام لمجلس الدولة أيضاً ممثلي غرفة التجارة التشيكية. وأكد سعادته خلال اللقاء على التطور المستمر الذي تشهده العلاقات التجارية والاستثمارية بين السلطنة والتشيك، بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان لبناء الشراكات وإقامة الاستثمارات المشتركة. ونوه سعادته بأهمية مثل هذه اللقاءات في استعراض سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية، وتسليط الضوء على فرص الشراكات التجارية والاستثمارية.

وعبر ممثلو غرفة التجارة التشيكية عن رغبتهم للدخول في شراكات استثمارية مع نظرائهم من أصحاب الأعمال العمانيين وفي العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالفائدة على البلدين الصديقين.

تعليق عبر الفيس بوك