225 ساعة تدريبية لـ170 مشاركاً في الأكاديمية الأولمبية العُمانية

 

مسقط- الرؤية

أكملت الأكاديمية الأولمبية العُمانية عامها الأول حيث تم تدشينها في ديسمبر 2018، وخلال هذه الفترة نظمت العديد من البرامج والدورات التدريبية خلال هذا العام لتأهيل الكفاءات في مختلف التخصصات الأكاديمية في المجال الرياضي بواقع 225 ساعة تدريبية و170 مشاركاً، فيما تعتزم مواصلة مسيرتها وعدد من البرامج خلال ديسمبر الجاري.

وإيماناً برؤيتها المتمثلة في الريادة في التنمية البشرية والتطوير الإداري للقطاع الرياضي في السلطنة ونشر وتعزيز القيم والفلسفة الأولمبية فقد حرصت الأكاديمية خلال عام 2019م على تقديم برامج عالية الجودة من خلال استقطاب الأكاديميين والمتخصصين في مختلف العلوم الرياضية لتطوير وتأهيل الكفاءات البشرية بالمؤسسات الرياضية بأفضل الأساليب والطرق الحديثة، وتبني المبادرات والأفكار البناءة لخدمة المجتمع الرياضي.

وتنوعت البرامج المقدمة في تخصصاتها ما بين الدورات الرياضية المتنوعة وبرامج الإدارة الرياضية، وأيضاً برامج التثقيف الأولمبي، حيث نظمت الأكاديمية في شهر يناير الماضي دورة القانون والرياضة هدفت من خلالها إلى التعريف بملامح منظومة القانون الرياضي وعلاقته بالقواعد الموضوعية التقليدية والمبادئ الإجرائية، وآلية فض المنازعات الرياضية عن طريق التحكيم وزيادة الوعي لدى المشاركين بأهمية اتباع القانون الرياضي ومصادره ومدى تأثير ذلك على سير عمل المؤسسات الرياضية.

وفي شهر مارس 2019م فقد بدأ برنامج دبلوم الإدارة الرياضية المتقدمة الذي تم تنظيمه بالتعاون مع التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة 18 إدارياً من اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات واللجان الرياضية ووزارة الشؤون الرياضية، واستمر البرنامج حتى شهر نوفمبر الماضي حيث أقيم على شكل ورش لمدة 3 أيام من كل شهر.

ونظراً لتزايد إقامة الفعاليات الرياضية المحلية والدولية وفي إطار الخطط التطويرية لبرامج الرعاية الرياضية، والحرص الدائم على دعم منتسبي هذا القطاع بالمهارات العلمية الصحيحة في تنظيم إدارة الفعاليات بصورة مميزة فقد نظمت الأكاديمية في شهر أبريل دورة إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية، وحاضر بها الأستاذ عبدالله يوسف الملا مدير المراسم باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أنوك – مدير مراسم المجلس الأولمبي الآسيوي، واستهدفت منتسبي اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات واللجان الرياضية، وأعضاء اللجان المساعدة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، والمختصين في مجال العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية، والمنتسبين بالقطاع الإعلامي.

وفي يونيو نظمت الأكاديمية دورة إصابات الملاعب والتأهيل الرياضية في ضوء تزايد إصابة الرياضيين في الملاعب سواء في التدريبات أو المباريات الودية أو المنافسات المحلية والدولية، وفي إطار الخطط التطويرية وبرنامج الرعاية الرياضية ونشر المعرفة العلمية والعملية الصحيحة، والمساهمة في تنمية الثقافة لدى المختصين في علاج الإصابات بمختلف الرياضات والحرص على سلامة الموظفين.

وتم إقامة دورة الأساليب الحديثة في إدارة المخاطر وتطبيقاتها في المؤسسات والهيئات الرياضية خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2019م بهدف إكساب المشاركين البالغ عددهم 26 المفاهيم الحديثة في إدارة المخاطر في المؤسسات الرياضية، وتدريبهم على كيفية تعريف وتحليل ومعالجة ومتابعة المخاطر وذلك من خلال مجموعة من التدريبات وتأثيراتها على المؤسسة أو المشاريع الرياضية، بالإضافة إلى تمكينهم من تقييم الوضع وتوقع المخاطر المتوقعة.

وفي إطار تعزيز وتنمية قدرات العاملين باللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات واللجان الرياضية في المجال الإداري المرتبط بالمشاركات الأولمبية والإجراءات الإدارية والاجتماعات المتعلقة بها فقد تم تنظيم دورة التثقيف الأولمبي في شهر سبتمبر 2019م بهدف اكساب المشاركين العديد من المهارات من بينها تحسين التواصل ما بين الهيئات المعنية بالإعداد للمشاركات الأولمبية، والسرعة والكفاءة في الإجراءات الأولمبية المتبعة قبل وأثناء المشاركة في الدورات، وتعميق الفهم لأسس المشاركة.

أما في شهر أكتوبر فقد أقيمت بمقر الأكاديمية الأولمبية العُمانية دورة طرق الدمج المختلفة لتأهيل ذوي الإعاقة في المؤسسات الرياضية لتسليط الضوء على ما يعترض المؤسسات الرياضية من صعوبات في اندماج ذوي الإعاقة وتذليلها من خلال توفير الطرق والوسائل الملائمة لتأهيلهم والتعامل معهم بكل إيجابية مما يساهم في تحقيق الأهداف المرسومة.

ونظمت الأكاديمية في شهر نوفمبر المنصرم دورة أساسيات التدريب الرياضي واستهدفت المدربين الرياضيين المتخصصين بالمسابقات ومدربي اللياقة البدنية، حيث تم إكسابهم المعلومات العلمية لتطبيق أسس التدريب الرياضي واللياقة البدنية بما يتناسب مع المستوى التأهيلي الحالي للدارسين، وتقديم الفرصة لهم في تفعيل التعاون المشترك فيما بينهم بمجال التدريب الرياضي وأيضاً تطوير الجانب البحثي لديهم في مجال اللياقة البدنية.

تعليق عبر الفيس بوك