عمان قبلة السلام

تمضي السياسة الخارجية للسلطنة في طريقها نحو إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مرتكزة في مسيرتها على الثوابت الراسخة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وسياسة الحياد الإيجابي ونشر السلام ودعم الاستقرار في العالم أجمع.

وما المُباحثات التي عقدها معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في طهران مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إلا ترجمة لجانب من الجهود العُمانية الرامية لنزع فتيل الأزمات بالمنطقة، وتعزيز لغة الحوار والتفاهم على أساس حسن الجوار وإرساء السلام وتدعيمه بشتى السُبل. اللقاء بين بن علوي وظريف يحمل الكثير من الرسائل ويُعبر عن جملة من الدلالات، في مُقدمتها أن عُمان تسعى إلى احتواء أي توتر في المنطقة، لاسيما في مضيق هرمز بما يضمن حرية الملاحة العالمية، وأيضاً أن السلطنة تدعم أي تحرك لبناء علاقات متوازنة بين دول الإقليم.

إنّ عُمان بثقلها الدبلوماسي والحضاري باتت قبلة للباحثين عن السلام، ومحطة رئيسية في سبيل دعم الاستقرار والرخاء لدول وشعوب المنطقة.

تعليق عبر الفيس بوك