الفقه المعاصر

 

مع انطلاق ندوة "تطور العلوم الفقهية في عُمان" في نسختها الخامسة عشرة تحت عنوان "فقه الماء في الشريعة الإسلامية أحكامه الشرعية وآفاقه الحضارية وقضاياه المعاصرة"، تتأكد الحاجة إلى تجديد المعالجة الفقهية للقضايا المعاصرة وفق فكر مستنير يأخذ بأدوات العصر مع الالتزام بالثوابت.

الندوة التي تتضمن 14 جلسة، تتناول 8 محاور تتصل بالأنظمة الإسلامية في فقه الماء وقضايا الماء في الفقه وفتاوى وفقه الماء وتطبيقات التراث الإسلامي وقراءات في فقه الماء وفقه الماء والصراعات المعاصرة وأحكام البحر في الفقه، وستشهد تقديم 57 ورقة عمل يقدمها عدد من علماء الأمة الإسلامية.

ولعل أبرز ما اشتملت عليه هذه الندوة كلمة سماحة الشيخ المُفتي العام للسلطنة، التي أكد فيها أنَّ الأمة الإسلامية أحوج إلى البحث المستنير وباستمرار في القضايا المستجدة فمن خلال ذلك يتطور الفقه، إذ إن كل عصر تظهر فيه قضايا تنجم عن تطور الحضارة تفرزها هذه التطورات المتسارعة للحضارة الإنسانية.

إنّ التحلي بالفكر المستنير والمعالجة المتقدمة لقضايا العصر برؤية فقهية تواكب المتغيرات بات مطلبا مهما من أجل تقدم أمتنا الإسلامية، وخطوة على طريق الإصلاح والتجديد، الذي يوظف الفقه من أجل إعمار الأرض.

تعليق عبر الفيس بوك