اقامت بعثة السلطنة الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف احتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ 49 المجيد تحت رعاية سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة بجنيف.

وقد أكد  سعادة سفير السلطنة ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف في كلمته  الترحيبية  بهذه المناسبة على أهمية  ما تحقق من منجزات في العهد  الزاهر لحضرة  صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  / حفظه الله ورعاه  / حيث استطاعت السلطنة نيل  ثقة واحترام وتقدير العالم .

وقال سعادته إن السلطنة تستند لتراث تاريخي عريق في مسيرتها في دعم الحوار والتآلف الإنساني واحترام حقوق الإنسان، واستعرض عددا من المؤشرات التي سجلت فيها السلطنة مراتب عالمية متقدمة في تقرير "دافوس" الاقتصادي السنوي وتسجيل مراتب عالمية متقدمة أبرزها كفاءة الاطار القانوني في الطعن في قرارات الحكومة، واستقلالية القضاء، وتنوع القوى العاملة، وتحقيق تقدم في مؤشر وجود رؤية طويلة الأمد للحكومة ومؤشر الابتكار ومؤشر معدل جرائم القتل. 

وأشار سعادته إلى أن الاستقرار السياسي  والرؤية الاستراتيجية لحضرة صاحب الجلالة  السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - كان أحد أهم سببين لتحقيق هذا المؤشر وأن السبب الثاني فهو حرص جلالته على ثقافة الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين دول العالم.

وأشار سعادته إلى إعلان جلالته / حفظه الله ورعاه /  للمؤتلف الانساني خلال الاحتفال العالمي للتسامح بجاكرتا بهدف نشر مفهوم التعايش بين شعوب العالم بما يعزز العلاقات والقيم الانسانية بين الأمم.

وصاحب الحفل الذي أقيم بمقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف معرض صور لبعض المناظر الطبيعية والجغرافية والبيئية في السلطنة من قبل مصورين سويسريين زاروا السلطنة في فترات متقاربة. 

كما تم خلال الحفل عزف مقطوعات موسيقية عُمانية قدمتها فرقة موسيقية من السلطنة.

وقد حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الأممية الرفيعة في مقدمتهم مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية وعدد من السفراء 
والدبلوماسيين وممثلي حكومة جنيف إلى جانب ممثلين عن الشخصيات الدولية على الساحة السويسرية بجنيف وعدد من الأكاديميين ورجال الإعلام والصحافة ورجال الأعمال.