ترجمة- رنا عبدالحكيم

في وقت سابق من هذا العام، أنفق أحد رجال الأعمال في سان فرانسيسكو ما يقرب من 10000 دولار على فستان من بيت أزياء يحمل اسم The Fabricant، وهي أول دار للأزياء الرقمية فقط في العالم، ومن المثير للدهشة أن الفستان لم يكن موجودًا بالفعل خارج العالم الرقمي الافتراضي.

لكن لماذا يهتم أي شخص بالملابس العصرية التي لا وجود لها في العالم المادي؟ فإذا كنت لا تستطيع ارتدائها وإظهارها، فما الفائدة؟ حسنًا، هذا ما يجعل الموضوع ممتعًا للغاية، يمكنك في الواقع أن تقوم بطلب صور وأنت ترتدي هذه الأزياء الفريدة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الواقع هذا هو الغرض الرئيسي من هذه الفساتين.

ويقول روني ميكالسن الرئيس التنفيذي لشركة كارلنج للأزياء الاسكندنافية: "بمجرد تعرف المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي بمنتجاتنا، زاد إنتاج الملابس بشكل كبير، الأمر كله يتعلق بـ’الواقع المزيف‘، علينا أن نفهم أن بعض الأشخاص يشترون الأشياء لارتدائها مرة واحدة والتقاط صور، ولا يرتدون هذه الملابس أبدًا مرة أخرى".

الأمر المثير للاهتمام حول الملابس الرقمية هو أن السعر الذي تدفعه لكل قطعة لا يغطي سوى تكلفة تركيبها على صورة واحدة. فإذا كنت ترغب في "ارتداء" الزي الرقمي في صورة أخرى، فيجب عليك دفع رسوم إضافية.

ويعتقد الخبراء أن موضة الأزياء الرقمية ستزدهر في المستقبل القريب.