رفع أسمى آيات التهاني للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد

السفير البحريني: الرؤية الثاقبة لجلالة السلطان وضعت عمان في مصاف الدول المتقدمة

 

مسقط - الرؤية

رفع سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد.

وأكد سعادته- في تصريح صحفي بهذه المناسبة- أنّ يوم الثامن عشر من نوفمبر يمثل يوما تاريخيا في مسيرة النماء والعطاء بالسلطنة؛ إذ أنّ الاحتفال بهذه الذكرى الغالية يعد عرفانًا لباني نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- أيده الله، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ جلالة السلطان ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وللشعب العماني المزيد من التقدم والازدهار. وقال سعادته إنّ احتفال السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، تأكيد على ما بلغته مسيرة النهضة المباركة من انفتاح على محيطها الإقليمي والدولي وثقافتها المنبثقة من إرثها الإسلامي وقيمها العربية الأصيلة، مهتدية في ذلك بالرؤية الثاقبة الحكيمة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى- حفظه الله ورعاه-.

وأعرب سعادة السفير عن فخره بما تشهده السلطنة من إنجازات تحققت على مدى عقود النهضة المباركة، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي؛ مما عزز من مسيرة التنمية ودفع بها نحو آفاق من التطور والازدهار في مختلف القطاعات، وفي المقدمة القطاعات الاقتصادية والسياحية والتنموية والثقافية والاجتماعية، لتكون بذلك نقطة التقاء تجمع بين الثقافة والعلم والتاريخ والتنمية، مستفيدة من الفرص والمقومات التي تزخر بها جميع محافظات السلطنة.

وأشاد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى السلطنة، بخطط السلطنة الرامية لتعزيز التنويع الاقتصادي من خلال زيادة إسهامات القطاعات الرئيسية في النمو الاقتصادي؛ مثل قطاع الخدمات اللوجستية، وقطاع الصناعات التحويلية، وقطاع السياحة، وقطاع الثروة السمكية، إلى جانب قطاع التعدين، اضافة إلى ما شهدته البنية الأساسية من تطور غير مسبوق، ومنها المنطقة اللوجستية في محافظة جنوب الباطنة والتي تعد من المشاريع الاقتصادية والتنموية الرائدة، إلى جانب المضي قدما في المشاريع الاستراتيجية الحيوية، ومن أهمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي أصبحت مركزا لوجستيا عالميا على بحر العرب، وتشكل نموذجًا رائعًا لبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

وفي إطار رئاسة السلطنة للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقد ثمّن سعادته دور السلطنة في دعم منظومة المجلس والمسيرة الخليجية المباركة، مشيدًا بما نفذته مؤسسات الدولة في السلطنة من فعاليات وبرامج هدفت إلى تعريف المواطن الخليجي بإنجازات المجلس وما حققه في مختلف الميادين من إنجازات ومشاريع استراتيجية وتعاون وتكامل بين دول مجلس التعاون في شتى المجالات. وأثنى سعادته على الإعداد والتنظيم وحسن الاستقبال وكرم الضيافة لاحتضان اجتماعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مختلف المجالات، والتي استضافتها السلطنة خلال العام الجاري.

وأشاد الكعبي بخطط واستراتيجيات الحكومة الرشيدة من أجل دفع مسيرة النهضة المباركة إلى مزيد من التقدم والنماء، خاصة مع قرب تنفيذ الرؤية المستقبلية "عمان 2040"، والتي تمثل بوابة مستقبلية لعبور التحديات ومواكبة المتغيرات الإقليمية واستثمار الفرص المتاحة، من أجل تعزيز التنافسية الاقتصادية لعمان، وبدء مرحلة جديدة من التطور والتقدم والنماء في كل المجالات. وشدد سعادته على أنّ كل هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا الرعاية السامية التي يوليها جلالة السلطان المعظم- أيده الله- لمسيرة التنمية الظافرة في عمان.

تعليق عبر الفيس بوك