ترجمة- رنا عبدالحكيم

ولُدت قطة قبل ثلاثة أشهر رفضتها والدتها لأنها برأسين، لكن لحسن الحظ، كان صاحب القطة الأم صديقًا للطبيب البيطري رالف تران، الذي وافق على تبني هذه القطة التي تعد "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وقدم لها الرعاية الطبية اللازمة.

وقال تران لـ InsideEdition.com: "إن الاهتمام بالقطة ديو تجربة رائعة بشكل لا يوصف وفي الوقت نفسه يمثل تحديًا لا يصدق".

في البداية، كان تران يقوم بإطعام القطة بواسطة أنبوب. لكنها تعلمت فيما بعد تناول الطعام بمفردها.

وقال الطبيب تران: "تتمتع القطة بفمين إثنين، وكل منهما في مكان، وكلاهما يعمل بكامل طاقته".

ومع ذلك فالقطة ديو حتى الآن لا تستطيع التأقلم بشكل جيد مع حالتها، إذ يصف الطبيب تران تناولها للطعام بأنه معركة، فكل وجه يحارب لتناول الطعام ونتيجة لذلك ينتهي معظم الطعام منسكبا على عينها الوسطى وعلى جبينها.

وتعاني ديو من مشكلات أخرى بما في ذلك التهاب الجهاز التنفسي ومشاكل في المشي، كما إنها ستحتاج إلى جراحة في عينيها.

وعلى الرغم من أن القطط التي لها نفس حالة ديو لم تعش سوى بضعة أيام إلا أن تران متفائل، فحسب قوله قد تواجهها بعض التحديات لكنها تحب الحياة وتحب اللعب.