توثيقا للإنجاز المتحقق في مسيرة التنمية الشاملة

طابع تذكاري بمناسبة العيد الوطني الـ49 المجيد يحتفي بطريق الباطنة السريع

 

 

مسقط - الرؤية

رعى ‏معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل، وضمن فعاليات احتفال وزارة النقل بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، حفل تدشين طابع بريدي تذكاري احتفالاً بالعيد الوطني الـ49 المجيد، والذي أصدرته شركة بريد عُمان، إحدى شركات مجموعة أسياد.

ويأتي التدشين تأكيداً على مكانة السلطنة كإحدى الدول الأسرع نمواً في تطوير بنيتها الأساسية ووجهة استثماريّة تنافسية؛ حيث جاء الطابع ليحتفي بأحدث الإنجازات في تاريخ السلطنة الحافل بالأمجاد، مشروع طريق الباطنة السريع ذو المواصفات العالمية، والذي يبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بمنطقة حلبان، وينتهي بخطمة ملاحة بولاية شناص بطول 272 كم. وتهدف بريد عُمان عبر هذه الخطوة إلى توثيق هذا الإنجاز لأهميته في تعزيز استراتجية السلطنة في البنية الأساسية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وقال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل للنقل: "تُعد البنية الأساسية أحد الأركان الأساسية التي يعتمد عليها نجاح الدول؛ حيث أولت حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- اهتماماً كبيراً لهذا القطاع لما يمثله من أهمية إستراتيجية في الجوانب الاقتصادية والسياحية والإجتماعية. وأضاف: "تواصل الوزارة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ورفع كفاءة الطرق من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالسلطنة والتي تركز في المقام الأول على تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في البلاد".

وقال عبد الملك البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة بريد عُمان إنّ السلطنة تتجه بخطى ثابتة نحو تطوير القطاعات غير النفطية والبنية الأساسية والتي تُعد اللبنة الراسخة لمستقبل مزدهر للأجيال القادمة؛ حيث ستفتح شبكات الطرق الحديثة والتي تربط الموانئ والمناطق الحرة والمطارات والمناطق الصناعية، آفاقاً واسعة للقطاعات الناشئة وتلبي احتياجاتها المتنامية. وأضاف أنّ طريق الباطنة السريع يُعد واحدًا من الأمثلة العديدة الذي يعكس جهود عًمان المبذولة عندما يتعلق الأمر بتحسين البنية الأساسية، لتكون المنصة المُثلى لنمو وتطورالقطاعين البريدي واللوجيستي.

ومنذ بدايات النهضة المباركة في عام 1970، تشهد السلطنة نمواً بوتيرة متسارعة من خلال انتهاج سياسة مستدامة لتأسيس دولة متطورة تنافس مصافي الدول وتشجع الاستثمار الأجنبي. ويلعب قطاع البريد واللوجستيات في السلطنة دور حيوي لتطوير البنية الأساسية، وهو الأمر الذي ظهر جلياً عبر عدد من المراسيم السلطانية والتي ساهمت في تطوير هذين القطاعين الحيويين. ولإثراء القطاع اللوجستي بالتحديد، جاء تأسيس المجموعة العُمانية العالمية للوجيستيات (اسياد) بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية لاستثمارات الحكومة في الموانئ والمناطق الحرة وشركات النقل البحري والبري والخدمات اللوجيستية، كما أوكلت الحكومة إلى أسياد مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية اللوجيستية للسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك