شاهد .. "جينيس" تكرم المغامرين في أطول فندق بالعالم

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية- خاص

 

جرى الاحتفال باليوم العالمي لجينيس للأرقام القياسية، والذي يعد المهرجان السنوي الأكبر للأرقام القياسية حول العالم ويعقد هذا العام تحت شعار "روح المغامرة"، بمشاركة نخبة من المواهب المحلية من المنطقة العربية. وشهد الحدث الذي عقد على قمة أطول فندق في العالم "جيفورا" سلسلة من توزيع شهادات جينيس للأرقام القياسية على عدد من المغامرين .

وشارك العدّاء الإماراتي، سعادة الدكتور خالد جمال السويدي، والذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في احتفالات هذا اليوم العالمي عقب حصوله على جائزة "أكبر ميدالية" تكريماً لرحلة عبور شاقة من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى مكّة المكرمة سيراً على الأقدام. وكان المغامر الإماراتي قد قطع مسافة 2070 كيلومتراً في 29 يوماً للوصول إلى هدفه وواجه سلسلة من التحديات المناخية والبدنية خلال هذه الرحلة.

وخلال كلمة ألقاها كجزء من مشاركته في اليوم العالمي لجينيس للأرقام القياسية، اعتبر الدكتور السويدي تمثيله للمغامرين الإماراتيين ضمن هذه الاحتفالات الدولية بمثابة وسام على صدره، وحافزاً له في حياته المهنية والشخصية والرياضية. ووجه رسالة إلى الشباب الإماراتي مفادها بأن "لا شيء مستحيل، مع وجود الإرادة والعزم والتصميم".

كما شهد اليوم مشاركة "تيم أنجيل وولف"، المؤسسة غير الربحية التي تعنى بدمج أصحاب الهمم في المجتمع. حيث منحت جينيس للأرقام القياسية شهادتين لمؤسس هذه المنظمة "نيك واتسون" بعد نجاحه في تحقيق الرقم القياسي لـ"أسرع وقت في سباحة 5 كيلومتر و 10 كيلومتر أثناء سحب قارب الكاياك". وكان واتسون قد حقق الرقم القياسي الأول لمسافة 5 كيلومتر في زمن وقدره ساعتان و42 دقيقة و48 ثانية، فيما تابع السباحة ليحقق الرقم القياسي الثاني لمسافة 10 كيلومتر في زمن وقدره 6 ساعات و 6 دقائق و52 ثانية.

وقال واتسون: "يكسر هذا النوع من التحديات الحواجز بين الناس، كما أنها تغير مفهومهم في التعامل مع بعضهم البعض". وعن قدرته على الاستمرار حتى تحقيق الرقمين القياسيين، أضاف واتسون: "بعد 5 سنوات من السباحة مع ابني ريو وقطعنا سوياً مسافة 6000 كيلومتر من قيادة الدراجات الهواية والسباحة والركض، يمكنني القول بأن أثمن ما رأيته هو الابتسامة على وجهه، وهو ما دفعني للاستمرار حتى النهاية".

من جهته قال طلال عمر، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا في جينيس للأرقام القياسية: "لقد شهدنا في مكتبنا الإقليمي لجينيس للأرقام القياسية مشاركات محلية رائدة عالمياً في مجالاتها، وكان لكل منها قصة هادفة تسعى إلى الهام المجتمع من حولها. ويمكنني القول بأن المشاركات هذا العام إقليمياً تعد ضمن الأبرز عالمياً، فقد آتت جهودنا في البحث عن المواهب المحلية أكلها. سنواصل سعينا في مساعدة العائلات والمدارس والشركات والأفراد على تحقيق شغفهم وتعريف العالم بإنجازاتهم في كسر الأرقام القياسية".

وتقوم جينيس للأرقام القياسية بترجمة القصص المحلية إلى لغات أخرى والترويج لها عالمياً، حيث تضمنت بعض المشاركات من أنحاء العالم أرقاماً قياسية مميزة من ضمنها:

  • المملكة المتحدة: أسرع بدلة تعمل بمحركات نفاثة (85.06 ميل في الساعة)
  • الولايات المتحدة الأمريكية: أطول رمية سفلية لكرة السلة (26.02 متر)
  • فرنسا: أصغر شخص يصل إلى القطب الجنوبي بمفرده (27 سنة و 40 يوم)
  • اليابان: أكثر عدد من الأشخاص يقومون بقفز مزدوج للحبل (188 شخص)
  • الصين: أطول رحلة على سكوتر كهربائي (6267 ميل)

 

وتضمنت النسخة الأخيرة من كتاب جينيس للأرقام القياسية 2020 سلسلة من الإنجازات المماثلة التي تندرج تحت شعار "روح المغامرة". حيث تحتفل جينيس للأرقام القياسية بهذا اليوم سنوياً منذ العام 2004 بعد أن أصبح كتابها الأكثر مبيعاً عبر التاريخ.

وتلقت جينيس للأرقام القياسية ما يفوق الـ 1000 طلب عالمياً للمشاركة في اليوم العالمي لجينيس للأرقام القياسية، وسيحصل الكثير منهم على مكان في نسخة العام المقبل من الكتاب الأكثر مبيعاً عالمياً.

تعليق عبر الفيس بوك