هويتُ عندَ آخرِ رَشفةِ

 

مياسة دع | سوريا

 

لحظةَ يَديْكَ..!

وبرُوداتِكَ الحَافلاتِ فِي وعيِي,

أَسمعُ/.. وَجهاً مُكتظّاً

وأوقَاتاً تَحتَرقُ على

دَهرِي..!!

أسمعُكَ

تكتظُّ على نباتاتي وأوقاتي ودمائي المحروقة

ولا أهوي..

*

*

لحظةَ وَعيكَ..!

وسُعالِكَ الذي يَجفُّ على

وَرقِ النّهرِ,

وأجزَائي التي تَسيلُ على حجَرٍ

وفُتاتِ مَاء,

لمْ تَشأْ أنْ تَكون..

لمْ أشأ أنْ أكون..

.

وخَلَوتُ

مِنْ كُلّ بَياضِ يَدٍ..

وكنتَ خَالِياً من

كلّ

دَمٍ

طَويل !!

*

*

وفي لحظَةِ أشجَارٍ بَاردة,

هرهرَ ثناياهُ.. بغَزَارَة

مساءَاتِه القريبة على

عبقِ غار.. ثمّ

هوى ..

.

.

فَـ هويتُ..

عندَ آخرِ رَشفةِ

بَردٍ / ..

وَحدي, على

آخرِ

عَتبة!!!!

تعليق عبر الفيس بوك