كُنَّا هنا يا طفلتي

عبير محمد |  مصر

يا تنهدات الورد

 يا رائحة روحي البيضاء

الآن أعزفك لحنا حزينا

 في حارات الوجع

وشهقات الشتاء

 وغربة الأزهار

والعمر بقايا جراح

وغصون هموم

وأنَّات اغتراب

لمن ستهطل الغيمات

بغناء المطر 

وأنت رحلتِ

قبل قبلات الربيع

في دروب الياسمين

إلى هناك

أمي أنتظرك

كصباح يتفتح بالعبير

يصدح بعصافير الحب

 ودفء العناق.

تعليق عبر الفيس بوك