طـه.. وفي ذِكْـراهُ ضَـوءُ بَصيرتي

عبد الحميد الرجوي | اليمن

 

قِـفْ بيْ بـمـيـلادِ الحبيبِ ، فإنني

شـوقـاً إلى تلـكَ الـبِـقـاعِ شـغُـوفُ

//

قِفْ بيْ لأعـصِـرَ مِن عَناقيدِ المُنى

عـِنَـبَ الـتَـوَسُّـلِ ، فَالكؤوسُ حُـروفُ

//

طـه .. وفي ذِكْـراهُ ضَـوءُ بَصيرتي

و جَـلاءُ هَـــمٍّ شَــأنُــهُ الـتَـسـويــفُ

//

طـه .. و تَرتَعِشُ القصيدةُ في يَدي

و على فَـمـي فَـوجٌ إلـيـهِ شَـفِـيـفُ

//

فَعَليهِ صَـلُّـوا بَـعْـدَ أنْ صَـلَّـى لَـهُ

ربّـي ، و في الـمَـلإِ السلامُ يَطُوفُ

 

(2)

ولد الكون كله في وليد

لا يُدانيهِ في الكواكبِ فَرقَد

//

جُمِعَ الحُسنُ كُـلُّـهُ في مُحَيّاهُ

بنورٍ مِن الجَلالِ تَوَقّد

//

خَصّهُ اللهُ في أَناجيلِ عيسى

أن يُسَمّى في العالمين بـ أحمد

//

سَيدٌ لا يَكادُ في النفسِ حُبٌّ

غَيرُهُ ، فالهوى ــ إذا صَحَّ ــ وَحَّد

//

إنهُ مُصحَفُ القلوبِ ، فَرَتّلْ

سُوَرَ الحُبِّ في الحَبيبِ لِتَسعَد

//

و ابتَهِلْ بالصلاةِ في حُبِّ طه

و املأ الصرحَ بالسلامِ المُمَرَّد

تعليق عبر الفيس بوك