مسقط - الرؤية

نجحت شركة النهضة للخدمات في إعادة الشراء والاسترداد بنسبة 100% من سنداتها الدائمة الثانوية ذات الفائدة المتزايدة والعملة المزدوجة البالغة 125.5 مليون دولار أمريكي (48.3 مليون ريال عماني)، التي أصدرتها رينيسانس إنترناشينال لميتد، وهي شركة أجنبية تابعة ومملوكة بالكامل للنهضة للخدمات.

وأصدرت الشركة السندات الدائمة في يوليو 2015م لتمويل إعادة شراء سنداتها القابلة للتحويل الإلزامي. وكان الإصدار في ذلك الوقت معاملة فريدة من نوعها من قِبل شركة عمانية. وشارك في اكتتاب السندات الدائمة مستثمرون محليون وإقليميون شملت مؤسسات حكومية وبنوكا وشركات. وحملت السندات الدائمة معدل فائدة قدره 7.9% حتى تاريخ الاستدعاء الأول في يوليو 2020م مع زيادة في معدل الفائدة بعد ذلك.

وأكملت الشركة إعادة شراء واسترداد سنداتها الدائمة قبل تاريخ الاستدعاء الأول تماشياً مع أهدافها المعلنة بتجنيب الشركة المخاطر وتقليل المديونية في الميزانية العامة، بعد بيع شركتها التابعة توباز للطاقة والملاحة.

وقال الرئيس المالي للنهضة فيشال غوينكا: إنَّ نجاح عملية السندات الدائمة منذ البداية حتى إعادة الشراء تعد شهادة على إيمان وثقة كافة المستثمرين في الشركة. وبعد إعادة شراء واسترداد السندات الدائمة والدفع المسبق للقروض ذات الفوائد المرتفعة، ستكون للشركة ميزانية عمومية أكثر متانة وزيادة في أرباحها لكل سهم وتدفقات نقدية أفضل. كما سيسمح هذا الأمر للشركة بمكافأة المساهمين وتعزيز قدرتها على الاستثمار في فرص النمو المستقبلية المتنامية ومنح قيمة طويلة الأجل لمساهمي النهضة.

من جانبه، قال السيد وصفي بن جمشيد آل سعيد مساعد الرئيس التنفيذي بالبنك الوطني العماني، الذي كان المدير الرئيسي للشركة في هذه العملية، إنَّ إدارة الالتزامات التي تقوم بها الشركة من خلال إعادة شراء السندات الدائمة تُعتبر أمراً مهمًّا للشركة. وقد سعدنا بعملنا كمدير رئيسي للشركة في هذه العملية وبمساعدتها في تحقيق أهدافها التجارية الرئيسية من هذه العملية. ويعتبر البنك الوطني العماني النهضة للخدمات عميلا مهما، وتجلى ذلك في العلاقة التجارية الطويلة بين المؤسستين. فكان البنك شريكاً تثق به النهضة للخدمات خلال رحلة نمو أعمالها، حيث قام البنك بدور المُقرِض والمستشار والمدير الرئيسي في عدد من المعاملات ذات الأهمية الإستراتيجية.

وقال رئيس مجلس إدارة النهضة سمير فانسي: نيابة عن مجلس إدارة النهضة، نتقدم بالشكر الجزيل للبنك الوطني العماني على تنفيذه المتميز لهذه العملية التي تعد الأولى من نوعها في قطاع الأعمال التجارية بالسلطنة. ونعرب عن تقديرنا لكافة المستثمرين وعلى وجه الخصوص صحار الدولي والبنك الوطني العماني وبنك مسقط وصندوق تقاعد وزارة الدفاع. وتعتبر هذه الخطوة الأخيرة لإستراتيجيتنا المتعلقة بتخفيض المديونية في الميزانية العامة من أجل تعزيز مكانة الشركة كمنصة رئيسية لتقديم الخدمات بالسلطنة. ونشعر بالحماس لاسيما نحو برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي يزخر بالفرص، ويتناسب بشكل مثالي مع سجل الشركة الحافل ومتانة ميزانيتها المتجددة.