استراحة وجدانية

سمير عبد الصمد| الأردن

 

طلت توشوشني في رقةِ الثغرِ

وكلما وشوشت أحتارُ في أمري

//

تبوحُ في منتهى الإحساسِ طلتُها

صفاءُ مرمرِها أنقى من الفجر

//

حديثُها العذبُ سِرٌ من أنوثتِها

فكيف أفهمُهُ؟  واللهِ لا أدري

//

أغارُ من شفتبها حين همسِهما

وتستبيحُ كياني زمّةُ الثغرِ

//

قد أسكرت مهجتي الحيرى لطائفُها

وذوَّبت قطراتٍ من شذى العطرِ

//

حقيقةٌ! أم بدت للعينِ صورتُها

صدى لما جال في روحي وفي فكري

//

رأيتُ فيها سلامًا من ملائكةٍ

كأنها أكرمتني ليلةُ القدرِ

تعليق عبر الفيس بوك