ترجمة- رنا عبدالحكيم

قالت صحيفة ذا ستار الكندية أن العجز التجاري للبضائع في كندا تراجع إلى 978 مليون دولار في سبتمبر مقارنة بالعجز البالغ 1.2 مليار دولار في أغسطس؛ حيث انخفضت الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، حسبما أفادت هيئة الإحصاء الكندية.

وبحسب تقرير لشركة "ريفينتف" لبيانات الأسواق المالية، فقد توقع خبراء الاقتصادي عجزًا في المتوسط قدره 700 مليون دولار. وقال عمر عبد الرحمن الخبير الاقتصادي بشركة "تي.دي" إنه تقرير تجاري مخيب للآمال مع ضعف واسع النطاق عبر فئات التصدير الرئيسية وبالمثل للواردات. وكتب عبد الرحمن في تقرير موجز: "لسوء الحظ، يظل الطلب على الصادرات الكندية غامضاً بسبب عدم اليقين التجاري والانكماش الأخير في نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة". وأضاف "في الواقع، تضمن أحدث تقرير للسياسة النقدية لبنك كندا الأسبوع الماضي مزيدًا من الانكماش في الصادرات في النصف الثاني من عام 2019 ، مع التركيز في بيانه على نزاعات التجارة وعدم اليقين".

ونتج العجز التجاري عن انخفاض إجمالي الواردات بنسبة 1.7% إلى 50.8 مليار دولار في سبتمبر. وتراجعت الواردات من المعادن والمنتجات المعدنية غير المعدنية بنسبة 9.2% في سبتمبر بسبب انخفاض واردات الذهب. وفي الوقت نفسه، هبط إجمالي الصادرات بنسبة 1.3% ليصل إلى 49.8 مليار دولار. ونزلت صادرات المنتجات المعدنية والمعادن غير المعدنية بنسبة 7.3%، في حين انخفضت صادرات منتجات الطاقة بنسبة 2.6 % بسبب انخفاض صادرات النفط الخام.

وقال ناثان جانزن كبير الاقتصاديين في "رويال بنك" إن أرقام التجارة لشهر سبتمبر تترك الاتجاهات الباهتة الأخيرة قائمة إلى حد كبير. وأضاف "كان العجز التجاري الأضيق قليلاً مدفوعاً فقط بانخفاض الواردات أكثر من الصادرات. هذا ليس بالكاد إيجابي للطلب المحلي". وتابع قائلاً "كانت واردات المعدات على وجه الخصوص ضعيفة – وهي ليست علامة جيدة للاستثمار في الأعمال على المدى القريب - على الرغم من أن تلك الواردات ارتفعت فعليًا بشكل طفيف من حيث الحجم في سبتمبر".

وعلى المستوى الإقليمي، انخفض الفائض التجاري الكندي مع الولايات المتحدة بشكل طفيف إلى 4.8 مليار دولار في سبتمبر مقارنة مع 4.9 مليار دولار في أغسطس.

وتقلص العجز التجاري لكندا مع دول أخرى غير الولايات المتحدة إلى 5.7 مليار دولار في سبتمبر مقارنة مع 6.1 مليار دولار في أغسطس.