مُعلم صيني يدعي إصابته بالمرض لقضاء إجازة طويلة!

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أُجُبر مُعلم للغة الإنجليزية في مدرسة خاصة بمنطقة منغوليا الداخلية في الصين، على تقديم اعتذار علني بعد شراء تشخيص مزيف لإصابته بمرض سل، من خلال الإنترنت، وذلك حتى يتمكن من قضاء عطلة أطول في اليوم الوطني للصين.

ودفع المعلم 470 يوانا (67 دولارًا) لإجراء فحص مزيف للصدر وتشخيص الطبيب على شبكة الإنترنت، وكلاهما أظهر أنه يعاني من مرض السل، وهو مرض رئوي خطير ومعدٍ للغاية. وقدم المُعلم الوثائق إلى إدارة المدرسة، على أمل أن يقنعها بالموافقة على اجازة مرضية أطول، مما يسمح له بإطالة أجازته في اليوم الوطني للصين. ولم يفكر أبدًا في مدى خطورة تشخيصه المزيف.

ونظرًا لأن مرض السل مُعدٍ للغاية ويمكن أن يهدد الحياة، فقد اضطرت المدرسة إلى دفع تكاليف الفحوص الطبية لجميع طلاب المُعلم، للتأكد من أنهم لم يصبهم المرض. ولحسن حظ الطلاب وسوء حظ المعلم فقد أثبتت الاختبارات إصابة طالبان بالسل.

وبعد أن صُدم المُعلم فور معرفته أن بعض طلابه يعانون من مرض السل، دفع 315 يوانا (45 دولارًا) مقابل تشخيص آخر مزيف، والذي يفيد أنه لم يعد يعاني من المرض. لكن لم تصدقه إدارة المدرسة هذه المرة، لأن الحالة تتطلب شهورًا من العلاج بالمضادات الحيوية، وأجبروه على الخضوع لفحص ثالث في مستشفى محلي. وأظهر الفحص أن المُعلم لم يعاني يومًا من مرض السل- والذي يترك علامات واضحة على الرئتين- وأن الآشعة السينية السابقة كانت تخص شخصًا آخر.

واعترف المُعلم أنه لا يعلم مدى خطورة مرض السل عندما اختاره ليدعي المرض. وليس من الواضح ما إذا كان قد سُمح له بالاحتفاظ بوظيفته، خاصة بعد انتشار قصته على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.

تعليق عبر الفيس بوك