"سوق المال" تختتم ورشة الرقابة على الشركات المدرجة

مسقط - الرؤية

تختتم الهيئة العامة لسوق المال ورشة تدريبية بعنوان الرقابة والتفتيش على الشركات المدرجة، وذلك في فندق سندس روتانا بمسقط، برعاية محمد بن سعيد العبري نائب الرئيس التنفيذي لقطاع سوق رأس المال بالهيئة العامة لسوق المال، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.

وشارك في الورشة ممثلون عن مصرف البحرين المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع بالإمارات العربية المتحدة، إلى جانب هيئة أسواق المال الكويتية، وهيئة السوق المالية السعودية.

وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بالخبرات والمهارات المتعلقة بقضايا التفتيش على الشركات المدرجة في السوق وكذلك الرقابة على عمليات التداول بأسواق المال، وتزويد المشاركين بحالات عملية وحقيقية لمواضيع التفتيش والرقابة، إضافة إلى فهم وتحليل طرق التلاعب بأسواق المال وكيفية مكافحتها.

واحتضنت الورشة في يومها الأول عدة جلسات، حملت الأولى عنوان: "مستقبل الاختلاسات والتلاعبات المالية، الروبوتات وعصر الذكاء الاصطناعي" وناقشت نظرية الاختلاس والربط العملي للإخفاقات بين حوكمة الشركات وأدوات الضبط الداخلي وبين حدوث الاختلاسات، إلى جانب التجول الرقمي في عالم المال وما يصاحبه من صعوبات في فهم واكتشاف التلاعب والاختلاسات في الشركات.

وحملت الجلسة الثانية عنوان حالات اختلاس حقيقية، عندما تصبح السرقة موضة وتم فيها دراسة حالات اختلاس حقيقية في عدد من الشركات ومقارنة نظام الحوكمة الداخلي لهذه الشركات أما الجلسة الثالثة فتناولت التعرف على معايير إعداد التقارير المالية IFRS إلى جانب معايير التدقيق الدولية ISAs وأخيراً المعايير الدولية للتدقيق الداخلي IPPF وتم توضيح وشرح هذه المعايير والتعرف على الممارسات العملية وأهميتها من وجهة نظر الجهات الرقابية.

واستهل اليوم الثاني جلسته الأولى بدراسة حالات حقيقية للتلاعبات المحاسبية، وتم عرض حالات عن شركتين تعملان في مجال الطاقة وشركة في مجال الكيماويات وتم مناقشة التلاعب المحاسبي المتبع من قبل الشركة، إلى جانب الخسائر التي تكبدها مُساهمو الشركة والنزاع القضائي الذي حصل بين الهيئة العامة لسوق المال وهذه الشركات وأيضًا العقوبة التي اتخذت. وفي الجلسة الثانية تم طرح موضوع منهجية المُراجعة الرقابية المبنية على أساس المخاطر، وتم التدريب على إعداد منهجية المراجعة الرقابية على الشركات من قبل الجهة الرقابية بناءً على الدروس المستفادة.

تعليق عبر الفيس بوك