بدعم من الهيئة العامة للتخصيص والشراكة

خبراء برنامج "STEM" يستعرضون تجاربهم في مهرجان عمان للعلوم

مسقط - الرؤية

 

تبدأ، اليوم، أعمال ندوة "دور منهجية STEM في تعزيز التعلم في ظل الثورة الصناعية الرابعة"، بدعم من الهيئة العامة للتخصيص والشراكة. وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على تطوير التجربة العمانية في STEM؛ من خلال مشاركة تجربتها مع تجارب وخبرات مختلفة حول العالم. وتقام الندوة على هامش مهرجان عمان للعلوم الذي افتتح أمس بتنظيم من وزارة التربية والتعليم، ويستمر أربعة أيام.

ويُشارك في الندوة مارك لانجلي ممثلاً عن مركز STEM بجامعة يورك بالمملكة المتحدة، وبالتعاون مع شركة رولز رويس، وباول لندرس من شركة إريكسون للاتصالات السويدية.

وتناقش الندوة تجربة شركة رولز رويس من خلال مشروع شبكة سفراء STEM المُختص في إشراك التعليم الابتدائي والثانوي بشكل أكبر في نظريات وصناعات منهجية STEM، وورقة عمل يقدمها مدير برامج الاستدامة بشركة إريكسون بعنوان "إمكانيات تقنيات الجيل الخامس 5G في التحول لتطوير مهارات STEM"، إلى جانب عرض التجربة العمانية في تطبيق منهج STEM.

وتعدُّ منهجية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو ما يعرف بـSTEM، نهجًا تكامليًّا يجمع بين عدد من التخصصات والمواد الدراسية في منهجية أو طريقة واحدة؛ حيث تقدم تلك العلوم في قالب من التعلم المصحوب بالاستكشاف والإثارة، بما سينعكس إيجاباً على أداء الطلاب بالمدارس. ويراعى عند تصميم المناهج والإستراتيجيات التدريسية، أن تكون معينة للطلاب على فهم وإدراك العلوم المختلفة بطريقة سهلة وبأسلوب تفاعلي يدمج المحتويات ببيئة الطالب؛ لذا عملت الهيئة العامة للتخصيص والشراكة -وبالتعاون مع شركة رولز رويس الملتزمة لدى الهيئة- من خلال برنامج "توازن" على تطبيق المنهج في 30 مدرسة حكومية صاحبها تجهيز مختبرات تخصصية وتدريب للمعلمين على آليات تطبيق المنهج. كما تمَّ نقل ملكية برنامج STEM OMAN من الشركة إلى وزارة التربية والتعليم لتسهيل عملية توسع تطبيق المنهج في كافة المدارس الحكومية.

وتُشارك الهيئة في مهرجان عُمان للعلوم ممثلة بمشاريعها المنبثقة من برنامج "توازن"؛ ومنها: مركز النمذجة "صُنّاع عُمان" والذي ينفذ بالشراكة مع شركة بيل (BELL) الأمريكية الملتزمة لدى الهيئة من خلال برنامج توازن وبالتعاون مع مجلس البحث العلمي.

ويعدُّ مركز النمذجة من المراكز المتكاملة، ويهدف لدعم منظومة الابتكار والصناعة في السلطنة، ونقل المعرفة وتعزيز مجال دراسات الأبحاث والتطوير وتعزيز التقنيات الحديثة، وتدريب وتأهيل الباحثين العمانيين لتحويل الأفكار والبحوث العلمية والابتكارات الصناعية إلى منتجات تجريبية ونماذج أولية قابلة للاستخدام على أرض الواقع وتأسيس مؤسسات قادرة على دخول سوق العمل بكفاءة.

تعليق عبر الفيس بوك