الشباب الجامعي في نزوى وظفار يسهمون في إعداد "إستراتيجية البحث العلمي"

...
...
...
...

 

نزوى - الرؤية

التقى مشروع إعداد الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير بمجلس البحث العلمي، خلال الأسبوع الماضي، مجموعة من الباحثين وطلاب الدراسات العليا بمحافظة ظفار ومحافظة الداخلية، ضمن الجلسات التفاعلية مع شريحة الشباب الجامعي في مؤسسات التعليم العالي المختلفة للإستراتيجية الوطنية للبحث والتطوير (2040-2020)، ضمن سلسلة حوار الشباب الجامعي الذي تتبناه الإستراتيجية.

ففي محافظة ظفار، قدَّمت  الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية مديرة مشروع الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير (2040-2020) بمجلس البحث العلمي، عرضا عن مراحل إعداد الإستراتيجية، والتي استعرضت أهمية الإستراتيجية وأهدافها المختلفة، ورؤيتها، وكذلك أدوارها المختلفة، إلى جانب استعراض أهم الجهود المبذولة فيها، وما تشتمل عليه من فعاليات ومناشط مختلفة، وتطرَّقت إلى أهمية تعزيز دور بحوث طلاب الدراسات العليا لتسهم في دراسة الأولويات الوطنية للبحث العلمي والتطوير، والمساهمة في إنتاج المعرفة المتعلقة بهذه الأولويات ودور الإستراتيجية في الرُّقي بالجانب الاقتصادي والاجتماعي للمواطن العماني، والتحول لاقتصاد المعرفة بما يتوافق مع رؤية عمان 2020.

من ناحية أخرى، التقى مشروع إعداد الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير بمجلس البحث العلمي، طلاب الدراسات العليا في جامعة نزوى، والذين أكدوا خلال مشاركتهم في الحوار على ضرورة التكامل بين مؤسسات التعليم العالي للحفاظ على النتاجات العلمية والفكرية لبحوث طلبة الدراسات العليا، ومشاركتها مع متخذي القرار من أجل ربط الدراسات والبحوث العلمية بالقطاعات الإنتاجية المستفيدة من نتائج ومخرجات هذه البحوث، وضرورة تنسيق الجهود من أجل تسهيل دور الباحثين من طلاب الدراسات العليا بشأن الوصول للبيانات والعمل على إبراز دور المخرجات البحثية، إضافة إلى ضرورة النظر في إمكانية تعزيز دور مؤسسات التعليم العام والمدارس بشأن تعليم مقررات عن مناهج البحث العلمي؛ وذلك بعقد جلسات تثقيفية وتعليمية مركزة خلال العام الدراسي.

يُذكر أن حوارات الشباب الجامعي تهدف لإشراك شريحة الشباب الجامعي كأحد أهم الشركاء في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير (2040-2020)، ودورهم كمخرجات أكاديمية سترفد البحث العلمي في السلطنة بالكثير من البحوث والخبرات في كافة القطاعات البحثية.

تعليق عبر الفيس بوك