رئيس "الوطنية للشباب": نسعى في مشروعاتنا إلى تعزيز التواصل مع الشباب، وتقديم نماذج جيدة منهم في الخارج

 

مسقط - الرؤية

قال سامي بن سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب، إنّ اللجنة أطلقت برنامج "تواصل" وذلك ضمن مشروع حوارات الشباب المعني بتعزيز قيم الحوار، حيث تلتقي اللجنة بهذه الفئة بشكل دوري في مختلف المحافظات لتتبع احتياجاتهم. وقد فتحت اللجنة باب اقتراح الموضوعات للشباب من خلال رابط على موقعها الإلكتروني، وعند اختيار تلك الموضوعات تراعي حضور الشباب الذين اقترحوها للعمل على اختيار محاور الحوار بالتواصل المباشر معهم ثمّ دعوتهم لتقديم ما يودّون تقديمه من أفكار ومقترحات في اللقاء. وذكر أنّ هذه اللقاءات تتخذ طابعًا وديًا بروح شبابيّة بدءًا من الأماكن التي تحتضنها هذه اللقاءات (مقاهي، متنزّهات، مركز الشباب باللجنة)، وانتهاءً بشكل الجلسة وحتّى الديكور الذي يحتضنها، وشفافية الحوار بين أعضاء اللجنة والشباب أنفسهم. وقال إنّ اللجنة نفذت حتى الآن ثماني جلسات شبابية من جلسات "تواصل" أتت في موضوعات الشباب المنجز، والمبادرات الشبابية، ودور المرأة العمانية في المجتمع، وتكامل أدوار اللجنة مع أدوار المؤسسات الشبابية، والمغامرات والمسارات في الاحتفاء بالمغامرة نظيرة الحارثية بتسلقها قمة جبل إفرست، والمواهب الشبابية، والمبادرات الثقافية. ونجد إقبالاً من الشباب وتجاوبًا مشكورًا منهم، مما يلزمنا بإبقاء هذا التواصل واستهداف مختلف أطياف الشباب.
وأشار إلى أنّ اللجنة أنهت مؤخرًا خمس دراسات على الواقع الشبابي، ركّزت في ثلاثة منها على الجانب الاقتصادي من القطاع. وهي: "دراسة وتحليل التحديات التي تصادف رواد الأعمال في السوق العماني، ومقارنتها مع الدول المتقدمة باستخدام أسلوب المقارنة المرجعية (تونس- بريطانيا)"، ودراسة "مشاركة المرأة العمانية في قطاع ريادة الأعمال: الواقع والتحديات"، ودراسة "استخدام رواد الأعمال في سلطنة عمان لوسائل الإعلام"؛ بالإضافة إلى الدراستين: "تحليل المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والصحية مع اقتراح الحلول من خلال تطوير مشروع متكامل لبناء وإدارة الأسرة"، و"مدى معرفة الشباب العماني بمهام ومسؤوليات اللجنة الوطنية للشباب".
وذكر أنّ اللجنة ركزت في أعمالها على تعزيز التواصل مع الشباب، حيث تم تنفيذ جلسات تواصل في كلّ من محافظة مسقط، وشمال الشرقية، والبريمي، وظفار، تم اللقاء فيها مع الشباب والحديث عن مواضيع شبابية تهمهم ومعرفة رؤاهم وتطلعاتهم في تلك الجوانب، وأكد أنّهم يحرصون على إبقاء "التواصل" مع شباب في جميع المشروعات التي تنفذ، بتقييمهم، وتطويرهم، وإشراكهم في وضع التصورات، وإبراز انطباعاتهم أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنّ اللجنة تركز أيضا على تقديم نماذج جيدة للشباب العماني في الخارج، وذلك من خلال إرسال الوفود الشبابية إلى الخارج لحضور المؤتمرات الخارجية، وبالتعاون مع وزارة الخارجية، وقال إنّ هذا الأمر كان له الأثر الأكبر في استثمار الشباب المجيد، ونذكر في ذلك ما حدث مؤخرا من اختيار شابّتين عمانيّتين لتكونا مندوبتا السلطنة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن مشاركة شباب عمانيين في منتدى جوجل آي أو 2019 في الولايات المتحدة. حيث نختار المجيدين من الشباب بطرح استمارات على حسابات التواصل الاجتماعي وموقعنا الإلكتروني لاستقبال طلبات الترشح في المشاركة ضمن الوفود المبتعثة إلى تلك المؤتمرات، لتتم المفاضلة فيما بين الشباب المجيد لاحقًا عبر المقابلات الشخصيّة.

 

تعليق عبر الفيس بوك