بدعم وتمويل من شركة بي بي عمان

"الشيبانية" تفتتح السينما التعليمية سباعية الأبعاد بمركز العلوم والتكنولوجيا بـ"نزوى"

...
...
...
...
...
...

 

200 فيلم تعليمي مرخّص و100 فيلم ترفيهي وستة أفلام وثائقية تشملها السينما

نزوى - أحمد الكندي                                

المصور/ طالب الخياري

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية، بافتتاح قاعة السينما التعلمية بتقنية سباعية الأبعاد بمركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى التابع للمديرية، والتي تمّ تنفيذها بدعم وتمويل من شركة بي بي عمان ضمن برنامجها للاستثمار الاجتماعي وترجمة للشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، بتكلفة إجمالية بلغت أربعة وسبعين ألفا ومئة وعشرين ريالاً عمانيا.

 أقيم حفل الافتتاح برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم وبحضور المكرّم الشيخ أحمد بن أبو بكر الزبيدي والدكتور أفلح بن أحمد الكندي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية والمهندس خالد بن ناصر الكندي نائب الرئيس للعلاقات الحكومية بشركة بي. بي. عُمان الممولة للمشروع وعدد من المستشارين ومديري الدوائر والأسرة التربوية بالمحافظة.

وخلال الاحتفال ألقى الدكتور أفلح بن أحمد الكندي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة لمثل هذه المشاريع البناءة والهادفة، وما قد تسهم فيه مثل هذه المشاريع من تسهيل للمناهج الدراسية وتقريب الأفكار بشكل إبداعي وترفيهي.

 وأشاد المدير العام بمبادرة شركة بي بي لتمويلها هذا المشروع الذي يعكس المسؤولية الاجتماعية للشركة معرباً عن أمله في أن يسهم المشروع في إثراء العملية التعليمية لطلبة المحافظة وأولياء أمورهم.

 وقال الكندي: «إننا في هذه المحافظة نرى في هذا المشروع إضافة نوعية لمركز العلوم والتكنولوجيا، كونه جعل من الترفيه تعليماً إلى جانب التقريب بين المفاهيم العلمية والعملية وبعض الظواهر الطبيعية والدروس التعليمية بمختلف مراحلها حيث تعمل هذه القاعة بالنظام السباعي الأبعاد مع مصاحبة الحركات والمؤثرات المتنوعة».

تلا ذلك تقديم عرض لأنشطة الشركة الداعمة «بي بي عمان»؛ بعد ذلك قامت معالي الدكتور وزيرة التربية والتعليم راعية المناسبة بتكريم المشاركين الذين أسهموا في إنجاح المشروع ومتابعته وتقديم هدية تذكارية للشركة الراعية؛ ثمّ قامت بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع والتعرّف على محتوياته وعرض بعض الأفلام التعليمية لتجربة القاعة ومميزاتها وكذلك التعرّف على القاعات التي يضمّها مركز العلوم والتكنولوجيا حيث تعتبر قاعة السينما التعليمية القاعة السابعة ضمن قاعات المركز.

وعقب انتهاء الاحتفال عبّرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم عن سعادتها لانضمام قاعة السينما التعليمية لسلسلة القاعات العاملة بمركز العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الداخلية والتي بلا شك سوف تسهم في خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب والطالبات والمستفيدين من أنشطة المركز خاصة لما تحتويه هذه القاعة من تجهيزات متطوّرة تواكب التحديث والتطوير في العملية التعليمية وتساهم في تعزيزها.

 وأعربت وزيرة التربية والتعليم عن شكرها واعتزازها بالدور الذي قامت به شركة بي بي عمان ومساهمتها المثمرة في تمويل إنشاء القاعة مؤكدة أنّ مساهمة القطاع الخاص في دعم الأنشطة التعليمية يساهم بصورة كبيرة في تزويد المستفيدين من هذه الأنشطة بالكثير من المعارف وتعد إضافة كبيرة لمسيرة العمل التربوي بالمحافظة بصفة خاصة مختتمة حديثها بالقول نأمل أن يحقق مركز العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة النقلة العلمية المرجوة من إنشائه.

وعن أهميّة المشروع قالت شمسة بن أحمد الرواحية مسؤولة برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان، إنّ توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية يسهم في خلق بيئة جاذبة وممتعة للطلاب من شأنها أن تعزز قدراتهم ومهاراتهم المعرفية، كما أنها تعد إضافة نوعية للمنظومة التعليمية في السلطنة التي تهدف إلى إخراج كفاءات وطنية تتميز بقدرات عالية.

وأضافت شمسة بن أحمد الرواحية، أن هذه المبادرات منسجمة مع أهداف شركة بي، بي، عُمان الرامية إلى دعم التعليم وتطوير الكوادر المحلية، حيث إنّ القطاع التعليم يشهد تطورا بصورة متسارعة الأمر الذي يحتم علينا مواكبة التقنيات العالمية في هذا المجال".

ويعد مشروع السينما التعليمية إضافة نوعية لمركز العلوم والتكنولوجيا، بما تحتويه من ميزات تمزج التعليم بالترفيه، وتحتوي القاعة على العديد من الأفلام العلمية المتنوعة لمختلف المراحل التعلمية، حيث تحتوي على 200 فيلماً تعليميا مرخصة لعشر سنوات، و100 فيلم ترفيهي بالإضافة إلى 6 أفلام وثائقية مرخصه مدى الحياة؛ ويعتبر هذا المشروع الاول والوحيد من نوعه بمثل هذه الميزات بالسلطنة والذي يخدم العملية التعليمية بطريقة تعلمية ترفيهية تحبب الطالب في المواد العلمية؛ ويخدم المشروع فئة كبيرة بداية من طلاب المدارس والفئات الإدارية والفنية بالحقل التربوي والذي سيمتد لاحقا ليشمل فئات أخرى من شرائح المجتمع المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك