"الشؤون القانونية" تنظم احتفالا بمناسبة يوم الشباب العماني

 

مسقط -الرؤية

تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن ناصر الخصيبي، وكيل وزارة الشؤون القانونية، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة وموظفيها، نظَّمت وزارة الشؤون القانونية احتفالا بمناسبة يوم الشباب العُماني، الذي يوافق السادس والعشرون من أكتوبر من كلِّ عام.

وقد استُهِلَّ الحفل بكلمة لسعادة الدكتور الوكيل، بيَّن فيها أهمية تلبية توجيهات الحكومة الرشيدة بتخصيص هذا التاريخ ليكون يومًا للشباب العُماني من كلِّ عام، والاحتفال به للتأكيد على دور الشباب في بناء مستقبل الوطن، والحفاظ على ما أُنجِزَ خلال سنوات النهضة المباركة، حيث إن نهضتنا لم تَكُن إلا بحبِّ، وطموح، وإصرارِ شابٍّ تسلَّح بعلْمه، وعشقه لوطنه، وإرْثِهِ التاريخي الذي افتخر به، وانطلق منه؛ ليزيح ظلامًا، ويحمل لواءَ مجدٍ. إن حضرة  صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان- حفظه الله، ورعاه- ، هو الذي لا يزال يزرع لنا ، وفِينا بذور التقدم والتطور والنجاح، ولايزال يعلمنا أن ما نحصده مستقبلا هو زراعة اليوم، وأن شبابنا هم ثروة هذا الوطن، وهم في هذه الفئة العمرية المهمة التي تُعَدُّ مرحلة الإدراك، وتحمُّل المسؤولية، وهي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية في الوطن، وهي رايتُها الخفَّاقة لتحقيق سلامها، وأمنها، وعليهم أن يعوا مسؤولياتهم الكبيرة، وأهمية دورهم الفاعل في عصر الثورة المعلوماتية، والتقلبات السياسية، والصراعات الإقليمية، وذلك بالحفاظ على المنجزات العظيمة بالشكر والعرفان، وإدراك ضخامة ما أُنجِز على الساحة العُمانية، و التسلح بالمبادئ والموروثات الأصيلة، ووضعها نُصْبَ أعينهم للمحافظة على المكتسبات، ومواصلة الجد، ومواصلة الاجتهاد، ومتابعة التطور ضد تقلبات الدهر، وبذور الفتن .

كما أكد سعادته في كلمته لموظفي الوزارة بضرورة العمل الدؤوب البنَّاء، وتطوير خبراتهم، مُوصِيًا إياهم بأن شكرهم لهذا الوطن يجب أن يُترجَم إلى إخلاص في العمل الوظيفي، إلى جانب الوعي بأهمية المشاركة في العمل التطوعي؛ لما له من دور بارز، ومهم في تكاملية بناء الأوطان، فالعمل التطوعي هو من أهم موروثات الإنسان العُماني في مجتمعه، ومدّ يد العون لغيره، ودوره في نشر راية السلام، والمحبة للجميع.

ثم قامت الفاضلة كاملة بنت سليمان السيابية بإلقاء كلمة الشباب إنابةً عن موظفي الوزارة، معبرةً عن الشكر والعرفان للقائد المفدَّى الذي كان- ولايزال- هو المبدع في رسم هذه النهضة، ومنجزاتها التي لا تزال - بفضل الله- تعبِّر عن أرقى أشكال وصور العطاء، والحكمة التي لا تنضب، وأننا بما وصلنا إليه اليومَ من مكانة مشرفة بين الدول، إنما بفضل توجيهات قائد النهضة المباركة؛ ولذا، فإننا في هذا اليوم نجدِّد عهدنا بالمضيِّ قُدُمًا نحو الحفاظ على كل ما أُنجِز، والعمل بجد، واجتهاد من أجل التقدم، والتطور، وتحقيق المزيد من تلك المنجزات.

وقد اشتمل الحفل على عدد من الفقرات المتنوعة ما بين المشهد المسرحي، والإبداعات الشبابية لموظفي الوزارة، بالإضافة إلى تكريم الموظفين المجيدين في العمل، والحاصلين على المؤهلات العلمية: (الماجستير، والبكالوريوس)، وكذلك تكريم أصحاب المواهب المشاركين في هذا الحفل.

 

تعليق عبر الفيس بوك