منصة توقيع الشراكات وإطلاق المبادرات

فيصل بن تركي يرعى افتتاح أعمال المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية.. الأربعاء المقبل

 

 

< الطائي: نسعى لإيجاد آليات تدعم مساهمة "المسؤولية الاجتماعية" في تعزيز التنمية المستدامة

< تدشين الشبكة الإعلامية للمسؤولية الاجتماعية وسط مشاركات محلية ودولية واسعة

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

تنطلقُ، يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، أعمال الدورة الثالثة من المنتدى العُماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية (منصة توقيع الشراكات وإطلاق المبادرات)، تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، بفندق جراند حياة مسقط.. ويأتي المنتدى بتنظيم من جريدة "الرؤية"، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من المؤسسات الداعمة.

ويهدفُ المنتدى في دروته لهذا العام إلى تمكين استدامة برامج المسؤولية الاجتماعية، وتبادل الخبرات للارتقاء بمستويات الأداء المجتمعي المسؤول؛ لضمان أكبر قدر من الاستفادات الوطنية؛ حيث تنطلقُ أعمال المنتدى من قاعدة ثابتة نحو منصة تشاركية لإطلاق المبادرات المجتمعية، كخطوة أولى للتحول إلى "الشبكة الإعلامية للمسؤولية الاجتماعية"، والتي تُطلقها جريدة "الرؤية"، كشبكة إعلامية وطنية تُعنى بوضع الجميع أمام مسؤولياته، وتمنح المجتمع الفرصة للمشاركة في صياغة الأولويات التي يأمل من شركات القطاع الخاص المساهمة في إنفاذها على أرض الواقع.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير المشرف العام على المنتدى: إنه واستثمارًا لنجاحٍ رافق أعمال الدورتين الأولى والثانية من المنتدى، وتمهيدًا للطريق أمام مزيدٍ من التدابير المحفِّزة لخدمة الوطن، وتطوير المجتمع، ونماء الإنسان بشكل ملموس، تنطلق أعمال الدورة الحالية من المنتدى في حُلة جديدة، تخرج بأعماله عن إطار التنظير إلى الخطوات العملية لدعم المسار التنموي في البلاد، حيث ستشهد أعمال المنتدى هذا العام، إطلاق المنصه الإعلامية للمسؤولية الاجتماعية، والتي تستهدف أن تكون بمثابة جهة تسهم في تنظيم أعمال القطاع، كما سيتم إعلان وتوقيع عدد من الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار التحول بالمسؤولية الاجتماعية من دائرة المفهوم إلى منهجية العمل الداعم للمسار التنموي في السلطنة.

وأشار الطائي إلى الحاجة الماسة لمواصلة الجهود لإيجاد آليات تنتقل بالمسؤولية الاجتماعية إلى مستويات إسهام أعلى في رفد منظومة التنمية المستدامة بالبلاد؛ إذ الرهان اليوم على تغيير مفهوم العمل المسؤول لدى الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين والمساهمين، ليكونوا أكثر وعياً بتأثير نشاطاتهم في المجتمع المحيط؛ بما يضمن لنشاطات المسؤولية أن تكون منظّمة ومنهجية، بعيدًا عن واقعها المتقطع أو العرضي الحالي.

ومن المقرر أن تضمُّ أعمال اليوم الأول: الجلسة الافتتاحية، والتي يبدأها المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير المشرف العام على المنتدى بكلمة ترحيبية، يليها بيان الافتتاح والذي ستلقيه الدكتورة فاطمة محمد البلوشي رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة "البحرين ترست"، ومن ثمَّ ينطلق المحور الأول "منصة توقيع الشراكات وإطلاق المبادرات"، كأول منصة في السلطنة تتبنى إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع المجتمعية التي سيقوم بتوقيع اتفاقيات الشراكة بشأنها عدد من الجهات الحكومية والخاصة من الداعمين للمجتمع؛ فيما تنتظم أعمال المحور الثاني تحت عنوان "مسودة الأولويات الاجتماعية"، والمقرر أن يُشارك فيها عدد من المختصين والمعنيين ببرامج المسؤولية الاجتماعية، على أن تختتم أعمال اليوم الأول بإعلان "مسودة الأولويات المجتمعية" كمرجعية للشركات الفاعلة في برامج المسؤولية الاجتماعية لتبنيها وإطلاقها في صورة مبادرات واعدة عبر منصة المنتدى في دوراته اللاحقة.

أما اليوم الثاني من المنتدى، فتم تخصيصه لورش العمل، والتي يُقدِّمها خبراء ومختصون دوليون في المسؤولية الاجتماعية؛ حيث تقدِّم ورشة العمل الأولى الدكتورة فاطمة محمد البلوشي رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة "البحرين ترست"، من مملكة البحرين، تحت عنوان "تصميم إستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية وآليات التنفيذ"، فيما يقدِّم ورقة العمل الثانية "مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات" الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري مؤسس منصة الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية، على أن يختتم ورش عمل اليوم الثاني الدكتور باسكار شاترجي مؤسس المسؤولية الاجتماعية للشركات في جمهورية الهند، السكرتير الدائم السابق لحكومة الهند، بورشة عمل بعنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة.. كيفية تحقيق التأثير والنتائج".

ويأتي المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية في دورته الحالية برعاية من مجموعة النفط العمانية وأوربك، وشركة تنمية نفط عمان، والهيئة العامة لسوق المال، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وإشراقة -جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية- ودليل للنفط، ومؤسسة الزبير.

تعليق عبر الفيس بوك