بتكلفة تتجاوز 1.2 مليون ريال

السنيدي يفتتح منشآت جديدة للمصنع العماني للمصار الصوفية على مساحة 4 آلاف متر مربع

...
...
...
...
...

الرؤية - فايزة الكلبانية

افتتح معالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة أمس المُنشآت الجديدة في المصنع العماني للمصار الصوفية. ويعد المصنع بمنشآته الجديدة ومعداته المتطورة نقلة نوعية تُلبي حاجة الأسواق المحلية والخارجية من إنتاج المصار ومنتجات الأقمشة النسائية وغيرها. وتقدر مساحة المبنى الجديد للمصنع بـ 4000 آلاف متر مربع.

واطَّلع معاليه مع الحضور على مرافق مبنى مصنع المصار الصوفية الجديد، حيث تمَّ استعراض الأجهزة الحديثة التي أضيفت للمصنع، واستمع معاليه إلى شرح وافٍ حول طريقة صناعة المصار وباقي منتجات المصنع.

وقال أحمد بن عبدالله بن راشد الحوسني رئيس مجلس إدارة المصنع: جاء مسمى مصنع المصار الصوفية امتثالاً للتوجيهات السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -أعزه الله ورعاه - وانطلاقة لتعزيز مساهمة المنتج العماني في تنمية الاقتصاد في هذا العهد الزاهر وليكون المصنع بحلته الجديدة انطلاقة لتأكيد أهمية الصناعات التحويلية، كما هو تأكيد للاهتمام بالموروث الشعبي والحفاظ على جودته وتوطين صناعته في السلطنة مع الاستفادة من التقنيات الحديثة في العمليات الإنتاجية بما يرفع كفاءة وحجم الإنتاج وجودته.

وأضاف الحوسني: أخذنا على عاتقنا مسؤولية التوسعة بخطة متدرجة على مدار 5 سنوات، تمَّ خلالها إقامة المبنى الجديد للمصنع على مساحة تصل إلى 4000 آلاف متر مربع، إلى جانب زيادة معدات التصنيع، ومعدل الإنتاج السنوي، بتكلفة إجمالية بلغت مليون و200 ألف ريال عماني، مما ساهم في تهيئة المصنع لاستهداف الأسواق المحلية والخليجية والعالمية، وتوظيف المزيد من الشباب العماني.

وأكد الحوسني اهتمام إدارة المصنع بدورها في المسؤولية الاجتماعية التي انعكست على رعاية الجمعيات والأندية الرياضية وبعض المحافل في مُختلف الولايات.

وفي ختام كلمة الافتتاح أشاد الحوسني بالجهات الحكومية الداعمة للمصنع في مرحلة التوسعة قائلاً: لم نكن لننجح لولا تضافر جهود الجهات الحكومية المعنية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بالسلطنة، بما يؤهلنا لدخول الأسواق العالمية ونحن بأتم الكفاءة لننافس ونتخذ للمنتج المحلي مكانة لا يتجاوزها أحد. وقد شاركنا بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة عُمان في معارض أوبكس في عدة دول، كما ساهم صندوق الرفد والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بالتمويل إلى جانب دعمنا في برنامج التوجيه مع المختصين من "ريادة".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك