"التعليم العالي" تلتقي الطلاب الجدد المبتعثين لجمهورية ألمانيا

مسقط - الرؤية

نظَّمتْ وزارة التعليم العالي، أمس الثلاثاء، لقاءً تعريفيا للطلاب الجدد المبتعثين إلى ألمانيا للعام الأكاديمي 2019/2020، والبالغ عددهم 21 طالبا وطالبة.

وقدَّمت ريما غمراوي مستشارة متخصصة في الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) نبذة حول هيئة (DAAD) المتخصصة في رعاية الطلاب الدوليين، وما تقدمه لهم من خدمات خلال فترة دراستهم في ألمانيا.

وأوضحت  غمراوي أنَّ الهيئة تقع تحت مظلة الحكومة الألمانية -ممثلة في وزارة الخارجية الألمانية ووزارة التجارة والصناعة الألمانية ووزارة التعليم العالي الألمانية- والطلاب العمانيون كغيرهم من الطلاب الدوليين يحظون بمتابعة ورعاية قبل وبعد وصولهم لألمانيا بما في ذلك متابعة حجز تذكرة السفر والاستقبال بالمطار وتوفير السكن المناسب للطلبة لفترة لا تقل عن الثلاثة أشهر، ومتابعة إنهاء إجراءاتهم في المؤسسات التعليمية التي سيلتحقون بها.

وأكدت ريما غمرواي وجود موظفين يتحدثون اللغة العربية في الهيئة؛ لمساعدة الطلاب وضمان حصولهم على المعلومات والخدمات بشكل صحيح؛ حيث تكون اللغة عائقا لديهم في البداية للتواصل مع المجتمع الألماني؛ لذا يتولى هؤلاء الموظفون مساعدتهم في الكثير من الأمور الأكاديمية والمعيشية كفهم عقود الإيجار قبل إبرامها، والتحدُّث مع الطبيب في حالة المرض والاحتياج للعلاج، وفتح حسابي بنكي وغيرها من الممارسات الحياتية. كما تتولى (DAAD) متابعة الطالب خلال سنة دراسته اللغة الألمانية عبر تقارير شبه أسبوعية؛ بهدف تقديم المساعدة الممكنة للطالب في وقتها كتوفير دروس تقوية في اللغة الألمانية.

وبهذا الخصوص، نوَّهت غمراوي بضرورة التزام الطالب بالفترة المحددة له لدراسة اللغة وهي سنة واحدة، ولا تزيد على سنة ونصف في حال استدعى مستوى الطالب ذلك، مشيرة إلى أنَّ الهيئة تستمر بمتابعة الطالب في سنته التأسيسية عبر التواصل مع مدرسيه، والتعرف على التحديات التي قد تعيق مسيرته التعليمية وتقديم المساعدة اللازم له في حينها.

وتابعت ريما غمراوي بأنه وبعد إنهاء الطالب لسنته التأسيسية يقدم موظفو (DAAD) الإرشاد والتوجيه للطلاب حول التخصصات والجامعات الألمانية المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي العمانية والألمانية، والتي تقدم شهادات دولية تضمن للطالب بعد تخرجه العمل في أي مكان بالعالم، كما يحظى الطلاب الدوليون بلقاءات ودورات تدريبية متنوعة تدعم مسارهم الأكاديمي والمعيشي في ألمانيا.

وأوضحت غمراوي أهمية التزام الطالب بمواعيد وحضور المحاضرات، واحترام قوانين وأنظمة الجامعة وطاقم التدريس، ليجنِّب نفسه أي مساءلات وصعوبات دراسية وقانونية، وأهمية أن يتفهم الطالب طبيعة الحياة الجامعية والتغيرات في بلد الدراسة، وفي حال واجهته أي تحديات عليه التواصل مع موظفي هيئة (DAAD) والسفارة العمانية في برلين والملحقية الثقافية العمانية بلندن، وطلب النصح والمساعدة في حينها؛ حتى يتجنب تفاقم أي مشكلة أو تحدي يواجه؛ الأمر الذي قد يُدخله في مساءلات قانونية ويؤثر على بعثته الدراسية.

تعليق عبر الفيس بوك