بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والخاصة

"عُمان المعرفة" تسلط الضوء على كيفية تعامل أولياء الأمور مع التنمر الإلكتروني


مسقط- الرؤية
اختتمت "عُمان المعرفة" ندوة مفتوحة بحضور العديد من المدارس، وممثلي الجهات الحكومية، ومتخصصين في القطاعين التعليمي والقانوني، حيث أقيمت الندوة في مركز التدريب التابع للهيئة العامة للطيران المدني، وبدعم من وزارة التربية والتعليم.
وتناول المتحدثون من شرطة عُمان السلطانية، والإدعاء العام، وهيئة تقنية المعلومات مفهوم التنمر الإلكتروني، وشاركوا قصصاً واقعية إلى جانب بيانهم للعديد من السبل التي يمكن من خلالها لأولياء الأمور والمدرسين الحد من ظاهرة التنمر الإلكتروني والتعامل معها.
وقالت بلقيس بنت سليمان الحسنية نائبة رئيس عُمان المعرفة: "سعدنا كثيراً بالإقبال الكبير من الجمهور على الندوة، لأنّ ذلك يعني إيصال رسالة التوعية لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع بشأن ظاهرة التنمر الإلكتروني، وكلنا ثقة بأنّ الندوة قد ساهمت في إيضاح سبل التعامل مع هذه الظاهرة لدى أولياء الأمور، وعززت من مستويات الوعي بها لدى المعلمين، وستسهم بلا شك في الحفاظ على سلامة مزيد من الأطفال وصحتهم".
وخصصت الندوة النقاش في موضوع شائك ويشهد تطوراً يوماً بعد يوم مع تطور وسائل التقنية وقنوات التواصل الاجتماعي، واستهلت الندوة بنبذة تعريفية للنظام القضائي الجنائي في السلطنة، وأنواع العقوبات المطبقة، ودرجات التقاضي، والإجراءات القانونية للتحقيق الجنائي.
وتطرق المتحدثون في الحلقة النقاشية للندوة إلى بعض الاستخدامات الإيجابية والسلبية للتقنيات الحديثة، وأشكال التنمر الإلكتروني، إلى جانب مشاركتهم لقصص واقعية للتنمر، وبعض السبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة، وكذلك القنوات المتاحة للإبلاغ عن حالات التنمر.
وبعد الحلقة النقاشية التي أدارتها الدكتورة آمال أمبوسعيدي، استشارية طب نفسي ومدربة معتمدة، أتيح للجمهور تبادل الأسئلة والأجوبة مع المتحدثين لإثراء النقاش حول الموضوع في إطاريه المحلي والدولي.
وشهدت الندوة حضور ضيفي الشرف الفاضل هلال السناني، نائب الرئيس التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامّة، المؤسسة التنموية للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، والفاضل عبد الله الحارثي، الشريك المؤسس لشركة كلاود أكروبوليس.

 

تعليق عبر الفيس بوك