مسقط - العمانية
انطلقت أمس أعمال ندوة "الأم العمانية .. رؤية واقعية ونظرة مستقبلية"، وتنظمها دائرة الإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني وتستمر لمدة يومين بجامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر.
وقالت شمسة بنت هلال الرحبية مديرة دائرة الإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كلمة لها إنَّ هذه الندوة تعد حلقةً من سلسلة ندوات سنوية تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مُمثلة بدائرة الإرشاد النسوي احتفاءً بالمرأة العمانية وإبرازًا لأدوارها الجوهرية ومسؤولياتها المجتمعية في بناء المجتمع وتنميته الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، وأضافت الرحبية أنَّ الندوة تُسلط الضوء على تطلعاتها والتحديات التي تواجهها في القيام بتلك الأدوار المنوطة بها، تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالمرأة العمانية في يومها السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام، والذي كان تقديرًا من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وتأكيدًا على توجيهاته بالاهتمام بالمرأة العُمانية وإبراز أدوارها الحيوية والريادية المُتمثلة في جميع زوايا الحياة المعاصرة وشتى الميادين مما يُسهم في بناء المرأة العمانية المجدّة في علمها وعملها وبيتها ومجتمعها.
وبينت مديرة دائرة الإرشاد النسوي إنَّ الندوة تناقش "الأم العمانية" كونها العنصر الأساس واللبنة الأولى في المجتمع، مع إبراز مكانة الأمومة في الإسلام وشرفها وأهميتها في بناء الأوطان والأمجاد وتعزيز هذا الجانب لدى المرأة من خلال مدارسة مقومات الأمومة الشخصية والتنموية للأم في مجتمعنا العُماني.
وتشتمل الندوة على عدة محاور منها: "الأم العمانية.. الدور والمسؤولية والمقومات الشخصية والتنموية للأم العمانية"، و"الأم العمانية في ضوء التحديات المعاصرة وسبل تحقيق الاستقرار النفسي والأسرية"، إضافة إلى "الأم العمانية في التشريعات والقوانين العمانية". وتتناول الندوة في يومها الأول عددا من أوراق العمل بعنوان "الأمومة تكليف ومسؤولية" و"مشاهد وشواهد للأم العمانية بين التراث والمعاصرة"، و"متطلبات الأمومة والعوامل المؤثرة فيها"، و"الازدهار الذاتي للأم العمانية"، و"الدعم النفسي والاجتماعي للأم العمانية".
