مسقط - الرؤية

اختَتَم المؤتمر السابع للجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء -فرع الخليج- أعماله، بمشاركة واسعة من العاملين بالمؤسسات الصحية بالسلطنة، ومتحدثين عالميين وإقليميين ومحليين رفيعي المستوى، ونُخبة متميّزة من الكفاءات العالية السمعة عالميًّا وعربيًّا وخليجيًّا. وتشير الإحصائيات النهائية للمؤتمر إلى أنَّ عدد المتخصصين المسجلين في المؤتمر وصل إلى 1587 متخصصا من 26 دولة.

من جانبه، أكد الدكتور علي بن سيف المعمري استشاري أول أمراض الغدد والسكري بمستشفى جامعة السلطان قابوس رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، على أهمية التواصل المستمر بين الطبيب والمريض، وسرعة التشخيص والمبادرة بأخذ العلاجات اللازمة، وقد أشاد المشاركون بالجهود الكبيرة المبذولة في عمليات التنظيم والتخطيط لهذا المؤتمر، والتطور الذي وصلت إليه السلطنة في مختلف المجالات، وكذلك حسن الضيافة والاستقبال.

وأضاف المعمري أن المؤتمر تناول آخر الأبحاث الطبية من المنطقة، وكذلك قامت مجموعة من اللجان بمراجعة وتقييم البحوث الطبية المقدمة من كل دول العالم، كما قدمت شركات الأدوية عددًا من المنشورات والتدريب اللازم بما يتعلق بأدويتها ومنتجاتها الجديدة، وأيضاً تمَّ تكريم بعض الأطباء لجهودهم المميزة في تحسين المعرفة والرعاية الطبية في المنطقة.

وقال الدكتور علي بن سيف المعمري: إنَّ تنظيم المؤتمر جاء ليحقق أهداف السلطنة في نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وإدارة العلاج، وإتاحة فرص التدريب والتثقيف للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وليحقق عددا من الأهداف؛ أبرزها: تعزيز المعرفة في مجال السكري، والضغط، والسمنة، والدهنيات والكوليسترول، إضافة إلى أمراض الغدد المختلفة وأكثرها شيوعاً لدينا أمراض الغدة الدرقيّة.

وتابع أنَّ المؤتمر يسعى لإثراء المعرفه وعرض أحدث المستجدات سواء الدوائية أو من حيث الأجهزة المتعلقة بهذه المواضيع، وكذلك تأمين التحصيل الطبي التخصصي لأطباء الغدد في المنطقة وإبقائهم على تواصل مع المستجدات العلمية.

من جانب آخر، عبَّر المشاركون من خارج السلطنة عن إعجابهم بمستوى التنظيم وحسن التعامل والتقدم الحضاري في البلد وجمال مدينة مسقط بكلِّ من فيها من عراقة ومعاصرة، ورغبتهم في زيارة السلطنة مرة أخرى.