المخترعة عزاء المالكية تتألق في " بيئتي صديقتي"

 

الرؤية - رشدة سالم الراشدي

 

في عالم حكمه التفرد والنماء في أصله تطور والهناء، فالناس متفردين  بين عالم ومبتكر، وكل من فيهم زانه عقل مفتكر، لابتكارهم غاية وألف حكاية يبدعون في صنع وخلق أشياء لم تكن لها في أرضنا من أثر، وسر في ذاك أسراره المنهمر ولا يملون حتى يروا ما حولهم من مفردات بيتهم قد بلغ المراد المنتظر، من هذا المنطلق نظمت  مدرسة البشائر للتعليم الأساسي أول حلقاتها ورشة  بعنوان "بيئتي صديقتي" التي سيذهب بدورها  ريعها لكل من مرضى السرطان و القلب، وقالت رئيسة الأنشطة في مدرسة بشائر الخير الأستاذه مياء السعدي: "الفعالية جاءت من مبدأ حرصنا على تنمية إجادات التلاميذ الصغار والاختراع والابتكار وطبعا المتألقة المخترعة عزاء المالكية من صقلت وأشرفت للتلاميذ على إجاداتهم و كان التلاميذ بقمة المتعة أثناء مشاركتهم في هذه الورشة كما حظيت الورشة بمشاركة ستين طفلا من الأطفال الموهوبين والمبدعين، ومن هم دون سن الحادية عشرة، و قد تخللت هذه الورشة العديد من التجارب العلمية التي أدهشت المنظيون".

فقد تألق كل شخص من المخترعين الصغار في نقل فكره وإبدعاته متحصنا بأدواته البيئية والخامات المستوحاة من بيئته لينقل لنا فكره وإبداعاته نقلا سلسا معبرا فأبهر المنظمين، كما تميزت الورشة بتألق الأطفال في العمل الجماعي ليغرس كل واحد منهم بدوره قيمة التعاون عندهم مع ما تميزوا به من همة ونشاط وإسرار وعزيمة، ولعل أبرزهم المخترع الصغير سلطان المنجي الذي حصد بدوره المركز الأول إثر تقديمه تجربة بعنوان "تجربة رملية"، والتي احتوت على مجموعة من الأدوات من وحي البيئة كالرمل وغيره لينقل لنا ابتكارا إبدعيا تعجب منه المنظمون والحضور.

 وقد قال سلطان في حديثة معنا: شكرا لكم لما رأيناه من تجارب علمية وشكرا لكم إذ أعطيتمونا الفرصة لنجرب ونبتكر، أما من حصد المركز الثاني فهي المتألقة والمخترعة الصغيرة ريم المصلحي رغم صغر سنها إلا أنها امتازت برجاحة عقلها فقد قدمت تجربتها والتي كانت بدورها تخلو من أدوات وملوثات بيئية، وقالت في أثناء حوارها معنا: لقد استمتعت كثيرا اليوم بما رأيته من حولي من تجارب جديدة ومبدعة.

 أما المركز الثالث فكان من نصيب همس الراشدية، وكان لهمس أثر في نفوس المنظمين كأثر اسمها على القلوب فقد همست بتجربتها والتي بعنوان: "كيفية الاستفادة عن الورق المقوى" لتنقل لنا ما تحتويه من إبداع، و تقول همس: في حديث دار بيننا: "أنا بالصف الثالث وشاركت في برنامج "بيئتي صديقتي" واستمتعت كثيرا فيها وأكثر ما أعجبني "صنع البركان" و "تطوير البيضة" وفرحت كثيرا عندما رأيت البركان يتصاعد للأعلى كأنه حقيقي شكرا للمخترعة عزاء المالكية ومدرسة البشائر"

وفي المركز الرابع جاءت البطلة  والمخترعة الصغيرة "هيا المصلحي"  التي قالت لنا: استفدت منها الكثير وشعرت بالفرح الشديد وأخذت استمتع في ذالك الوقت والاختراعات كانت جميلة وأعطتني شعورا بالفرح الشديد، وتعلمت كيف تُصنع البراكين وكيف يتطوير البيض، وكانت "ورشة بيئتي صديقتي" جميلة ورائعة. أما الطالب يحيى الراشدي فقد امتاز بدقة العرض لتجربته، وقد شدنا حديث يحيى بقوله لنا: إنها المرة الأولى التي أشارك بإبداعي وأتمنى أن تكون لها أثر في إبراز مواهبي.

 أما المركز الخامس فقد كان من نصيب المخترع الصغير سعيد المصلحي، وقد أعرب سعيد عن امتنانه لنا، وقال: لقد استمتعونا كثيرا بهذه الورشة واستفدنا الكثير من المعلومات المفيدة وسوف أحاول تطبيقها في المنزل والمدرسة، وجميع المشاركين أبدعوا في إيصال ابتكاراتهم الإبداعية للحضور، فقد أبدى وأعرب المنظمون عن مدى إعجابهم بأفكار الصغار رغم حداثة تجربتهم العلمية.

كما حظيت الورشة باهتمام وتنظيم من مدرسة البشائر للتعليم الأساسي وهذا وإن دل فإنما يدل على حرصهم على إبراز قدرات و مواهب المخترعين الصغار، وكل الشكر والتقدير لأوليا الأمور الذين أيدوا وساندوا هذه الورشة، بمشاركة أبنائهم وإيمانهم القويم بما سيكون لهذه الورشة من أثر في نفوس الصغار وصقل مواهبهم، وكل الشكر والتقدير لكل من كان له بصمة في نجاح الورشة.

 

وقالت أخصائية مدرسة البشائر الأستاذة ميثاء السعدي: الفعالية جاءت من مبدأ حرصنا على تنمية إجادات التلاميذ الصغار والإختراع والإبتكار وطبعا المتألقة المخترعة عزاء المالكية من صقلت وأشرفت للتلاميذ على إجاداتهم وكان التلاميذ بقمة المتعه أثناء مشاركتهم في هذه الورشة كما حظيت الورشة  بمشاركة  ستين طفلا من الأطفال الموهوبين والمبدعين، وخاصة من هم دون سن الحادية عشرة، وقد تخللت هذه الورشة العديد من التجارب العلمية التي أدهشت بها  المنظمون.

فقد تألق كل شخص من المخترعين الصغار في نقل فكر وإبدعاته متحفظا بأدواته البيئية والخامات المستوحاة من بئيته لينقل فكره وإبدعاته نقلا سلسا معبرا يبهر المنظمين، كما تميزت الورشة بتألق الأطفال في العمل الجماعي ليغرس بدوره قيمة التعاون عندهم مع ما تميزوا به من همة ونشاط وإصرار وعزيمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك