علي كف ايده الطيبة نام الحمام

مينا ملاك| مصر

 

طرف الرصيف

بيمد ايده ع العيال

ويغطي جوعهم بالسكوت

دمعة عيون الست من فوق العمارة

بتهز بلكونة الجيران

من غير ما تعمل أي صوت

راجل عجوز

فأرد حباله للسما 

لو كان يجوز

يسحب في ايده الشمس جهرا للسرير

يحلف عليها تنام معاه

ويخلفوا

ويجيبوا طفل يكون نبي

فيدفي كل المحرومين

ويمد ايده ع العيال

فيغطي جوعهم بالحنين

 

فرع الشجر

بيضلل الدم اللي فارد خطوته

من يوم يهوذا ما انتحر

طفلين يتامي بيحلموا

ازاي يناموا في القمر

خلع اليتيم قلبه البرئ

وعيونه كانت للسما

فرش القليب وكأنه سجادة صلا

والقبلة كانت بسمته

غمازة في الجنب اليمين

مليانة بالدمع الحزين

وف قلبه اه متأصلة

رفع البرئ ايده الشمال

وكأنه بينادي الاماني تونّسه

علي كف ايده الطيبة

نام الحمام

وف وقتها

حلف الملاك ينزل يصلي ف حضرته

ويلم كل الطيبين

ويكونلهم هو الإمام

تعليق عبر الفيس بوك