الصيام المتقطع يقلل من احتمالية الاصابة بالسرطان

ترجمة- رنا عبدالحكيم

ذكر بحث نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المحافظة على وزن صحي طريقة فعالة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ويعتقد بعض الأطباء أن أفضل الطرق للقيام بذلك هو الصيام المتقطع.

والصيام ليس فقط يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بل قد يزيد من فعالية العلاجات مثل العلاج الكيميائي؛ حيث يمكن الامتناع عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة متصلة تشمل ساعات النوم وما تبقى من ساعات اليوم، ثم يأكل الفرد وجبات صغيرة متوازنة وصحية مع شرب الكثير من الماء.

وخلافا للاعتقاد السائد بأنه لا يوجد نوع طعام بعينه يقلل من خطورة إصابة الإنسان بالسرطان سواء كان هذا الطعام لحوم حمراء أو خبز محمص أو بطاطس مشوية أو أي طعام أخر.

لكن إذا أكل الإنسان أكثر من اللازم فسينتهي به المطاف إلى اكتساب زيادة في الوزن، وزيادة الوزن تعني الكثير من الدهون، والدهون الكثيرة- خاصة حول منطقة البطن- مرتبطة بالسرطان، وهي معلومة لازال الكثير من الأشخاص يندهشون عند سماعها.

وإذا كان الشخص سمينا خاصة عند منطقة البطن، فربما تتولد لديه الكثير من الدهون الحشوية وهي الدهون التي تتراكم داخل البطن وحول الأعضاء.

وتكمن المشكلة في أن تلك الدهون نشطة وترسل إشارات إلى بقية الجسم، وبعض هذه الإشارات تجعل الخلايا تنقسم بشكل أكبر مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. في حين أن البعض الأخر منها يسبب التهابا، وهو مؤشر آخر على احتمالية الإصابة بالسرطان.

ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن زيادة الوزن أو السمنة تؤدي إلى حوالي 22800 حالة جديدة من السرطان كل عام.

والسرطانات المرتبطة بشكل خاص بالدهون الزائدة هي الثدي والأمعاء، وهما من أكثر أشكال هذا المرض الفتاك شيوعًا، إلى جانب سرطان البنكرياس والمريء والمرارة، والتي يصعب علاجها، وكلها ترتبط بالسمنة.

تعليق عبر الفيس بوك